أخبار اليوم - لا تزال قضية الفنان عبدالمنعم عمايري تتفاعل، لا سيما بعد الادعاء بتعرضه للضرب على يد أحد المسلحين في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق. وانتشرت الكثير من المقاطع عبر خاصية "الستوري" ومقاطع فيديو حول القضية بين من يؤكدها ومن يكذبها بالأدلة.
وفي آخر الفيديوهات التي انتشرت حول القضية، يقول أحد المسلحين قال إنه من جهاز الأمن إن "ابنة الممثل عبدالمنعم عمايري خرجت وهي تصرخ، وتقول إن الثوار ضربوا أباها والحقيقة صورها أحد الثوار.. لقد حاول الممثل عمايري التهجم على الثوار لعمل فتنة".
ويشير المسلح إلى أنه اضطر لتصوير الواقعة لأن الفنان يريد افتعال فتنة، ويتهمهم بوجود مسلحين أجانب بينهم.
وتعددت الروايات بيت النفي والتأكيد. فابنته مريم مثلا دخلت مجددا على الخط وشاركت "ستوري" عبر إنستغرام، كتبت فيها: "عبد المنعم عمايري لن ينفي والخبر صحيح".
وكتبت مريم: "أين القانون والأخلاق.. دينك يسمح لك أن تضرب شخصا أكبر من والدك حتى يغمى عليه".
وكشفت ابنة الممثل السوري عبد المنعم عمايري -الزوج السابق للفنانة أمل عرفة- عن تفاصيل تعرض والدها للضرب من أحد الأشخاص في الشارع بدمشق.
كما نشرت مقطع فيديو تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نددت من خلاله ابنة عمايري بما حدث، حيث قالت إن والدها حتى لو تلفظ بعبارات مخلة هناك قانون يحاسبه ولا يحق لأحد أن يعتدي عليه.
بدورها، وجّهت الفنانة أمل عرفة رسالة دعم وتضامن لطليقها الفنان عبدالمنعم عمايري، عبر حسابها على فيسبوك، وقالت في منشور مقتضب: "عبد المنعم عمايري. كرامتك عالعين والراس يا أبو ولادي سلامتك يا بلد".
وكانت مصادر محلية في سوريا ذكرت في وسائل إعلامية مختلفة تفاصيل تعرض الفنان عبد المنعم عمايري للضرب من قبل عناصر مسلحة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وأكدت المصادر لموقع "صوت العاصمة" السوري أن عمايري كان مخمورا حين حدثت المشكلة وكان يوجه شتائم لعناصر الإدارة العسكرية ويتلفظ بسب الذات الإلهية.
وأفادت المصادر ذاتها أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر.
وأشارت المصادر إلى أنه تم توجيه إنذار للفنان السوري إلى منزله بعدم تكرار الخطأ، لكن في المرة الرابعة تعرض للضرب على يد عناصر الإدارة.
وعمايري ممثل فلسطيني تعود أصول عائلته إلى قرية الجاعونة في فلسطين، ولكنه ولد وعاش في سوريا.