أخبار اليوم - يجتمع مجلس النواب اللبناني، يوم غد الخميس لاختيار رئيس جديد للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.

وبينما تكثف القوى السياسية مشاوراتها سعيًا للوصول إلى اسم توافقي، يبرز اسم قائد الجيش جوزاف عون كالمرشح الأوفر حظًا حتى الآن، وذلك في ظل الانقسام السياسي.

وسينعقد البرلمان اللبناني في الساعة 11 قبل ظهر الخميس بالتوقيت المحلي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، في جلسة هي الثالثة عشرة، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، في الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وقال مراسل التلفزيون العربي، رامز القاضي، إن الجلسة يكتنفها الغموض وسط انقسام الكتل السياسية داخل البرلمان وسط احتمال كبير أن لا تؤدي جلسة يوم غد إلى انتخاب رئيس للجمهورية.

وأضاف أن تصريحات رئيس البرلمان نبيه بري لصحيفة النهار اللبنانية تعطي مؤشرًا عن هذه الجلسة حيث قال إن الجلسة قائمة ومفتوحة وقد تكون على دورات متتالية، وسط تصميم على انتخاب رئيس للبلاد.

وأشار القاضي، إلى "أن هناك معطيات تشير إلى أن الجلسة يوم غد أو القادمة تتزامن مع دفع دولي لإنتاج رئيس للجمهورية اللبنانية".

واليوم يجول الموفد الفرنسي على القوى السياسية جان ايف لودريان في إطار الدفع نحو انتخاب رئيس غدًا، كما وصل الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان إلى بيروت للغاية ذاتها بعد أيام من مغادرته العاصمة بيروت.

قائد الجيش الأوفر حظًا
وقال مراسل التلفزيون العربي إن "هناك معلومات تتحدث أن قوى المعارضة مع المستقلين بصدد البحث لتبني اسم والذهاب به إلى هذه الجلسة وقد يكون قائد الجيش جوزاف عون أو العودة إلى الاسم الذي تقاطعت عليه هذه المعارضة وهو الوزير السابق جهاد أزعور".

وأضاف أن "حزب الله لا يضع فيتو على اسم قائد الجيش اللبناني من دون أن يذهب إلى تسميته وأيضًا هذا الأمر دفع بالقوات اللبنانية وهي طرف أساسي في البرلمان لعدم التبني العلني لجوزيف عون على اعتبار أنه لا يملك أغلبية الأصوات التي يحتاجها للفوز بالرئاسة".