أخبار اليوم - طالب أهالي لواء البترا وأصحاب المنشآت السياحية والاقتصادية، بإعفائهم من الضرائب ورسوم الترخيص والمسقفات، وذلك نظراً الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، بسبب تدني الموسم السياحي، نتيجة للظروف السياسية المحيطة وأهمها الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وانعكس تدني الموسم السياحي على الواقع الاقتصادي في اللواء، حيث تراجعت نسب اشغال المنشآت السياحية ودخل الأهالي وبشكل كبير، ما أدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع الاقبال على المحال التجارية.
ودعا المواطن حسين الهلالات الحكومة إلى ضرورة مراعاة الظروف التي تمر بها منطقة البترا، والتي حدت بالكثير من المنشآت إلى الاغلاق، بسبب عدم قدرتها على الايفاء بكلف تشغيلها، وذلك من خلال قرار حكومي بإعفاء المنطقة من رسوم التراخيص والضرائب والمسقفات وغرامات تأجيل الأقساط البنكية.
واتفق معه علي النوافلة، الذي يؤكد أن الجميع في لواء البترا قد تضرر نتيجة تراجع السياحة، فباتت المنشآت التجارية هي الأخرى تعاني من خسائر متراكمة، ما يتطلب من المعنيين اعفاء اللواء بأكمله من رسوم التراخيص والضرائب والمسقفات، إضافة إلى اعفاء المهن السياحية التي تتطلب رسوماً للترخيص.
وطالب المستثمر في القطاع الفندقي سليمان الحسنات، بضرورة العمل على تأجيل أقساط البنوك والجهات الاقراضية المختلفة ودون فوائد، ومراعاة الخسائر الكبيرة التي تكبدتها القطاعات السياحية والتجارية في لواء البترا، نتيجة التراجع الكبير الذي أصاب حركة السياحة.
وخاطبت جمعية فنادق البترا الجهات المعنية أيضاً، للمطالبة بإعفاء المنشآت الاقتصادية من رسوم التراخيص، وتأجيل مستحقات الجهات الاقراضية المختلفة، إضافة إلى تأجيل دفع مستحقات الكهرباء.
وتأتي هذه المطالب بعد أن خسرت المدينة الوردية نحو 70% من السياحة الأجنبية، منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ما حدا بالكثير من المنشآت فيها إلى اغلاق أبوابها بشكل كامل أو جزئي وتسريح عدد من الموظفين.
كما أسهم تدني حركة السياحية بتراجع كبير في الدخل المحلي، حيث يعتمد ما يزيد عم 80% من سكان اللواء على القطاع السياحي بشكل أساسي.
الرأي