أمنياتُ أطفال غزَّة بـ2025: وقْفُ الحرب والعودة للحياة الطَّبيعيَّة

mainThumb
أمنياتُ أطفال غزَّة بـ2025: وقْفُ الحرب والعودة للحياة الطَّبيعيَّة

01-01-2025 04:01 PM

printIcon

أخبار اليوم - تتلخَّص أحلام وأمنيات أطفال غزة بأن تتوقف الحرب "الإسرائيلية" على القطاع، وأن يعودون إلى منازلهم وأحيائهم ومقاعدهم الدراسية والحياة الطبيعية من جديد.

لا يمكن أن نقول مثل كل أطفال العالم يحلم أطفال غزة أن تتحقق أحلامهم، فالمعاناة واليأس الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام لأطفال القطاع، جعل لأطفال غزة حلمًا واحدًا فقط وهو أن تتوقف الحرب.

مروة طافش (11 عامًا) نازحة في إحدى المدارس الحكومية في مدينة غزة منذ شهر مايو الماضي بعد اجتياح قوات الاحتلال حي الزيتون، واضطراها هي وعائلتها للنزوح قسرًا إلى أماكن أكثر أماناً، عبرت عن أن أمنيتها في عام 2025 أن تتوقف الحرب.

وقالت:" نفسي توقف الحرب وبعدها نرجع على بيتنا إذا كان لسه واقف، وإذا لاء بنجيب خيمة وبنقعد فيها لحد ما نرجع نعمر الدار"، مؤكدةً أنه لا مكان يمكن أن يلجؤوا إليه غير ذلك، خاصة أن أهلها يرفضون فكرة النزوح حتى ولو للجنوب.


الطفل حازم إرحيم 12 عامًا تمنى أن تتوقف الحرب، وأن يعود إلى حياته الطبيعية التي لا يزال يتذكر الكثير من تفاصيلها، خاصة غرفته وكتبه الدراسية وشهادات التقدير التي كان يحصل عليها عند نجاحه كل عام في المدرسة.

وبين أنه يحلم بأن يعود للمدرسة كطالب وليس نازحًا كما هو الحال الآن، وأن ينهي تعليمه حتى يتخرج من الجامعة كطبيب.


أما رزان الزعبوط صاحبة الـ 10 سنوات، فتدعو الله كل يوم أن تتوقف الحرب على غزة وأن ترتاح من أصوات القذائف والصواريخ التي تخيفها هي وأخواتها الصغيرات، راجيةً من الله أن تعود إلى بيتها حيث الدفء الذي فقدته منذ أول يوم اضطرت فيه للخروج مجبرة من منزلها.

وتمنت رزان أن ترخص أسعار السلع والبضائع خاصة "الحاجات" وأن تمتلئ الأسواق بالشوكولاتة والشيبس والأندومي كما كان الحال قبل الحرب.


الطفل عبد الله الهجين صاحب الـ10 سنوات، يحلم بعد أن تتوقف الحرب على قطاع غزة أن يتمكن من تناول فرشوحة شاورما كاملة لوحده، خاصة أن الاحتلال يمنع إدخال الأصناف الأساسية والرئيسية من الطعام إلى شمال قطاع غزة.

ونبه عبد الله إلى أنه الأول على فصله كل عام، ولديه شهادات تقدير تثبت ذلك، ولكنها ذهبت مع بيته الذي دمره الاحتلال منذ بداية الحرب في منطقة التوام شمال قطاع غزة.


لانا الخولي 7 سنوات فقدت منزلها بعد أن اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة سكنهم جنوب مدينة غزة في حي الزيتون، معبرة عن أملها أن تتوقف الحرب، وأن يحصلوا بعدها على خيمة تنصبها فوق بيتهم المدمر إلى حين إعادة إعمار منزلهم.

وتمنت لانا أن تحصل على الكثير من الحاجيات التي حرمت منها من بداية الحرب خاصة الشوكولاتة، وأن يصبح سعرها مناسب لظروفها المادية حتى تتمكن من شرائها.


أما عبد الرحمن أبو سلطان ذو 11 عاماً من جباليا فيحلم أن تتوقف الحرب، وأن يعود إلى مقاعد الدراسة، وأن يحقق حلمه في أن يتخرج من الجامعة، ويصبح أستاذ لغة عربية عندما يكبر، وسيضع خيمة ويبقى فيها وأنه لن يقبل بأن يغادر المنطقة التي يعيش فيها في جباليا.

المصدر / فلسطين أون لاين



news image
news image
news image
news image
news image