أخبار اليوم - دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى "احترام سيادة الأراضي في سوريا ووحدة الأراضي وعدم التدخل بالشأن السوري واحترام كافة الأطراف والمذاهب" بينما أكدت بغداد احترام إرادة الشعب بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وتطرق -في مؤتمر صحفي أقيم اليوم الاثنين في طهران مع نظيره العماني بدر البوسعيدي- إلى تشكيل حكومة متفق عليها وتضم كل الأطراف السورية، وقال "نؤكد ضرورة حفظ الأمن والاستقرار".
وأكد الوزير الإيراني أهمية خروج ما أسماه بالكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها في سوريا.
وأدان عراقجي الاعتداء الإسرائيلي على اليمن، وأكد على وحدة أراضيها. وطالب بوقف عاجل للحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية العماني إن اللقاء مع عراقجي تطرق لعدة قضايا على الصعيد السياسي، ومنها المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية وما يرتبط بالقضية المركزية الفلسطينية ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني.
العراق واستقرار سوريا
ومن جهتها، أكدت الخارجية العراقية ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية المبني على احترام إرادة الشعب بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وقال وكيل الخارجية العراقي في تصريحات صحفية إن "بغداد تنتظر الأفعال لا الأقوال وترى أن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة".
وكشف أن الأوضاع في سوريا ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية المرتقبة في بغداد العام المقبل.
ويوم الخميس الفائت، أجرى وفد عراقي يضم رئيس المخابرات ومستشار رئيس الوزراء مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الوفد برئاسة رئيس المخابرات حميد الشطري بحث في دمشق التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.