أخبار اليوم - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت أن “صاروخا” أطلِق من اليمن سقط وسط إسرائيل قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة”، مضيفا “التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
من جهتها ذكرت أجهزة الإسعاف أن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة.
وأفادت الشرطة بوقوع “أضرار” في عدد من المساكن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب.
كانت جماعة الحوثي في اليمن أعلنت الخميس مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعد إعلان إسرائيل عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على “أهداف عسكرية” تابعة لهم أسفرت عن سقوط 9 شهداء مدنيين، حسب ما أعلن زعيم الجماعة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على “أهداف عسكرية” تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته باتجاه إسرائيل جماعة الحوثي.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، فيما يعتبرونه “دعما” للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي تمّوز/ يوليو 2024، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على ذاك الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
كذلك فإنّ الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن يهاجمون بانتظام سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
وردّا على هذه الهجمات تشنّ الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.
وسبق لإسرائيل أن أغارت على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن في تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر من العام الجاري.
(أ ف ب)