اخبار اليوم - أثار ظهور أحد المتهمين في قضية اغتيال النائب العام المصري الأسبق هشام بركات، برفقة رئيس إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، جدلا واسعا في مصر.
ونشر محمود فتحي على صفحته الرسمية في موقع “إكس”، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في قضية اغتيال النائب العام المصري في 2015، عدة صور خلال زيارته إلى سوريا بعد هروب بشار الأسد، بينها صورة تجمعه بالشرع، والسياسي التركي ياسين أقطاي.
وعلّق فتحي على الصورة قبل أن يحذفها: “لم تكن ستكتمل زيارة الأحرار في سوريا حتى نتشرف بلقاء السيد أحمد الشرع قائد منظومة العمل في ردع العدوان وانتصار الثورة”.
وأضاف: “تشرفت مع الدكتور ياسين أقطاي بزيارة القيادة وتقديم التهنئة والنصيحة، والاستماع منه إلى رؤية سياسية وحضارية حقيقية، ونرجو أن تكون تطبيقا عمليا قريبا”.
ويعد فتحي الذي كان يترأس في السابق ما يسمى بحزب الفضيلة السلفي، أحد المتهمين في دعم وتأسيس المجموعة المنفذة لعملية الاغتيال.
وأدين فتحي في قضية اغتيال النائب العام، إذ حكم عليه بالإعدام. ويعد أحد عناصر حركة “حازمون” التي أسسها حازم صلاح “أبوإسماعيل”.
وفي عام 2016، أخطرت مصر الشرطةَ الجنائية الدولية بوضع محمود فتحي على قوائم الشخصيات الإرهابية المطلوبة.
وعلق أحمد موسى، الإعلامي المصري المقرب من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ظهور فتحي مع الشرع، وقال: “هذا إرهابي محكوم عليه بالإعدام بتهمة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام، ومتهم في حوالي 15 قضية أخرى”.
وكتب الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري على صفحته الرسمية في موقع “إكس”: “الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات، ومعه ياسين أقطاي مستشار أردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا”.