أخبار اليوم - قال نقيب نقيب المهندسين الزراعيين علي ابو نقطة أن مجلس النقابة ضد أي تدخل من أي طرف يؤثر على إرادة المهندسين الزراعيين ويصادر رأيهم أو قدرتهم على التعبير وبأي وسيلة، ونتائج التدخل جميعنا شركاء من يقبل ومن يمارس قديمًا وحديثًا.

وبين أن المجلس الحالي تسلم النقابة ليكتشف أن هناك دراسة اكتوارية اخفيت، بالاضافة لمديونية تقدر 2.25 مليون دينار، وقسط شهري للبنك بقيمة 42 الف دينار، وعجز شهري في رواتب صندوق التقاعد بقيمة 120 الف دينار، في مقابل إيرادات استثمارية تقدر بقيمة 44 الف دينار سنويًا.

وأشار إلى أن المجلس الحالي عمل بكامل الجهد «لينقذ» المؤسسة ويعمل على استدامتها وتوفير مايزيد عن 121 ألف دينار من رواتب الموظفين الزائدين عن الحاجة، وتنفيذ مجموعة من الاستثمارات التي وفرت 130 الف دينار سنويا، وتوقيع 6 اتفاقيات مع منظمات دوليه بقيمة 593 الف دينار، وقريبا سيتم توقيع اتفاقية مع المنظمة الكورية بقيمه 195 ألف ومشاريع كبيرة أخرى.

وقال أن المجلس عمل على إعادة إموال إهدرت إو صرفت بغير وجه حق إو بغير غطاء قانوني, كما انجز المجلس تعديلات صندوق التقاعد والاعانات التي تضمن استدامته، وقدم مئات الدورات التدريبية وورش العمل، ووفر المئات من فرص العمل للزملاء والزميلات، و عقد العديد من اتفاقيات التعاون المحلية والدولية وغيرها من الانجازات التي سيتم الاعلان عنها في الوقت القريب.

وبين أنه مع اقتراب الانتخابات النقابية تزدهر الساحة النقابية بأصوات من هنا وهناك تعرف نفسها على أنهم «نشطاء نقابيون» يظهرون كزوابع الخريف في مواقع التواصل الاجتماعي تثور وتنتهي لأهداف أقل ما يقال فيها انها «منحازة» و«غير بريئة».