أخبار اليوم - عثرت مراسلة شبكة “سي أن أن” كلاريسا وارد على معتقل سوري ظل محتجزاً في زنزانة منفردة بسجن سري تابع للمخابرات الجوية في دمشق، بعد أن فرّ سجانوه إثر سقوط النظام، تاركين إياه دون طعام أو ماء لأربعة أيام.
وكانت وارد تبحث مع فريقها في مقرّ المخابرات الجوية عن آثار للصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 2012، حين توصّلت إلى اكتشاف مذهل، بحسب وصف “سي أن أن”، بعد أن قادهم أحد مقاتلي المتمردين إلى زنزانة مغلقة، ليكتشفوا بداخلها المعتقل عادل غربال من مدينة حمص.
وظهر المعتقل في حالة صدمة وخوف شديدين، متشبثاً بذراع المراسلة بكلتا يديه، وأخبرها أنه محتجز منذ ثلاثة أشهر بعد اعتقاله من منزله في حي الوعر، حيث خضع للاستجواب بشأن هاتفه وأسماء معينة.
وأفاد غربال، الذي لم يكن يعلم بسقوط نظام الأسد، أن هذا السجن هو ثالث معتقل يتم نقله إليه منذ اعتقاله على يد المخابرات السورية.
الشرق الأوسط