124 شاحنة متجهة إلى سوريا ولبنان و300 أخرى تنتظر القرار في المستودعات

mainThumb
124 شاحنة متجهة إلى سوريا ولبنان و300 أخرى تنتظر القرار في المستودعات

07-12-2024 11:22 AM

printIcon

أخبار اليوم - قال المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، عرفان الخصاونة، إن الأوضاع في المنطقة مستقرة حتى اللحظة.

وأضاف الخصاونة، السبت، أن هناك موظفين تابعين لشركة المناطق الحرة يعملون في المنطقة منذ سريان القرار لمتابعة البوابات والمستودعات.

وأشار إلى أن عدد الشاحنات المحملة داخل المنطقة الحرة يصل إلى نحو 124 شاحنة كانت متجهة إلى سوريا ولبنان، ويوجد داخل المستودعات بضائع تقدر بحمولة 300 شاحنة، حيث ستبقى هذه البضائع والشاحنات لحين صدور قرار بخصوصها.

أما عن المصانع العاملة داخل المنطقة الحرة، فقد أكد الخصاونة أنه تم التوقف عن العمل فيها لحين متابعة التطورات الأمنية في الجنوب السوري.

وأعلن وزير الداخلية مازن الفراية، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.

وبموجب القرار؛ فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.

وأكد وزير الداخلية، أن الأردن يتابع التطورات الجارية في سوريا، بينما تستمر القوات المسلحة بتأمين الحدود.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة، الجمعة، إن مركز حدود جابر لا يزال مفتوحا، ويستقبل الأردنيين العائدين من سوريا.

وأضاف القضاة أن وزارة الخارجية تعمل ضمن خلية الأزمة التي تتكون من القوات المسلحة الأردنية ووزارة الخارجية ودائرة المخابرات العامة ووزارة الداخلية ومركز الأزمات ومديرية الأمن العام، للتنسيق مع جميع الجهات لإعادة الأردنيين من سوريا إلى الأردن بأسرع وقت ممكن.

وتحدث عن استحداث الوزارة منصة إلكترونية لإعادة الأردنيين من سوريا داعيا للتسجيل عليها.

وأكد أن السفارة الأردنية في دمشق لا تزال تتلقى الاتصالات من الأردنيين، وتعمل على تقديم كل المساندة القنصلية لهم وتأمين عودتهم إلى الأردن بأسرع وقت ممكن.

ودعا الأردنيين إلى الابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها ظروف أمنية صعبة.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قد دعت المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا إلى مغادرة الأراضي السورية بأقرب وقت ممكن، في ضوء التطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، وحرصاً على سلامتهم.