الأسبوع 11 من دوري المحترفين لكرة القدم يفتتح .. اليوم

mainThumb

05-12-2024 08:59 AM

printIcon

أخبار اليوم - تسعى دزينة فريق دوري المحترفين لكرة القدم حسم موضوع النقاط في الأسبوع 11 من عمر المسابقة لأسباب كثيرة أهمها حالة التنافس الشديد في الطوابق كافة.
ومع تلك البداية لمعطيات الجزء الأول (مرحلة الذهاب)، يبدو أن الأمور لا تحتاج للتوضيح وستكون اللقاءات تحت بند لغة المنطق من حيث الحاجة الحالية لكل نقطة مع افتتاح الأسبوع اليوم.
وبالتأكيد مع اقتراب نهاية مرحلة ذهاب الدوري، كل الاشارات الواضحة ستكون متجهة إلى قمة ستاد الحسن بضيافة الرمثا الوحدات عند 7،45 لأنها معتادة من حيث أضواء المتابعة والاهتمام، والتي يسبقها في نفس اليوم على ملعب البترا ترحيب الجزيرة العقبة البترا على ملعب البترا عند الخامسة بذات اليوم.
كما يمكن رصد انطلاق الأسبوع الحقيقي عند الخامسة مساء اليوم الخميس بلقاء الصريح والأهلي على ستاد الحسن، ويستضيف غداً الجمعة أيضاً عند الخامسة السلط معان على ملعب الأمير الحسين، وهو اليوم الذي يشهد فيه ستاد الأمير محمد مباراة مغير السرحان والفيصلي 7،45، ويرحب صاحب القمة الحسين بشباب الأردن الأثنين 9 الشهر الجاري على ستاد الحسن عند السابعة.
على الصعيد الرقمي أسفر الأسبوع العاشر عن فوز الرمثا على الأهلي 1-0 وبذات النتيجة السلط على مغير السرحان وتجاوز شباب الأردن معان 3-1 وتعادل الفيصلي والصريح 1-1، وقبل صافرة اليوم تسرد الحالة النقطية صدارة الحسين 22، الرمثا 20، الوحدات17، الأهلي 16، شباب الأردن 14، الفيصلي 13، السلط 11، الجزيرة 10، مغير السرحان 9، معان والصريح 8، العقبة 4.
ولكن المباريات المذكورة لا تعني نهاية مرحلة الذهاب، إذ يوجد حتى الآن 4 مباريات مؤجلة من المسابقة جاءت لمشاركة الحسين والوحدات في دوري أبطال آسيا 2، وهي الوحدات والجزيرة، العقبة والحسين من الأسبوع العاشر، السلط والوحدات، مغير السرحان والحسين من الأسبوع الرابع وجميعها ستقام الشهر الجاري.

مطاردة واسعة
وطالما أن المطاردة الواسعة واضحة من حيث العمل والبحث عن الانتصارات، يدرك الرمثا أنه إذا أراد التعمق بالمنافسة على تيار المقدمة، فعليه أن يكسب نقاط ضيفه الوحدات من حيث الرؤية الشاملة، لأنه حسب وجهة نظر سيتخلص من منافس وتكون تلك النقاط مزدوجة المعيار، فيما يسعى الوحدات للبقاء على مقربة من الصدارة تمهيداً لترقب النتائج وتحقيق الفوائد، ولعل حالة الأرشيف تؤكد أن أي لقاء يجمعهما يعني الاثارة الكبيرة والنهج الهجومي، وطالما قدما صورة ممتعة.
بدوره سيتفرغ الحسين بحذر شديد لشباب الأردن بنوايا كثيرة، حيث يفكر بمتابعة سيره للمحافظة على اللقب وهو يملك الأوراق المميزة في جميع الخطوط وحقق النقاط الصعبة ويبحث بقوة عن استمرارية ذلك، في الوقت الذي ينشط شباب الأردن بالعطاء وسرعة التقدم إلى الأمام مع مرور الوقت وأهمية تحقيق الفوز.
بدوره لم يستلسم الأهلي بعد أن كان متصدراً سابقاً ليتراجع بعد إهدار الكرات واضاعة أهم النقاط رغم تلك البداية الساخنة والقوة، لكنه افتقد للتركيز في المباريات الأخيرة ليفتح الباب للعودة للوراء مع أنه يملك أسماء نشيطة ولديها عنصري الخبرة والشباب، ويتمنى الصريح أن لا يكون ضيفه في يومه لأنه رغم تفاوت عروضه من مباراة لأخرى، إلا أن مخزون الرصيد لا يكفي للهروب من منطقة الخطر الحقيقي للهبوط.

استرجاع المطلوب
بينما يعيش السلط لحظات سعيدة وأفراح نجومه بحصد الدرع واسترجاع المطلوب بالأداء والنتائج، سيبحث الفريق التقدم أكثر وكسب الأرقام خصوصاً استغلال الحالة المعنويات المرتفعة، على النقيض تماماً من معان الذي يعيش تخبطات الخلاف مع جهازه الفني ومعاناة لا تخفى على أحد وبالتالي أصبحت كل مباراة بطولة مع بدء العد التنازلي.
و لايحتاج وضع الفيصلي للشرح وابتعاده الاجباري عن ساحة المنافسة بفارق كبير بكل شيء ولكنه سيبحث عن تضميد جراحه خوفاً من دخول دوامة أخرى، فيما سيقابل الفريق العنيد مغير السرحان الباحث الآخر عن حل قصة اضاعة الفرص والتراجع في المنطقة الخلفية وهو ما كلفه الكثير.
ولا يوجد أصعب من وضع العقبة الحالي الأخير على لائحة الترتيب، وهو الصامد لسنوات طويلة في المحترفين وسط قلق أنصاره، ولذلك ستكون مقابلة الجزيرة مفتوحة دون القبول بأي نتيجة سوى الفوز، ويبقى الجزيرة من الفرق المجتهدة بالعروض المناسبة.
الرأي