أخبار اليوم - أعادت أعمال انشاء مطبات نموذجية في احد مسربي شارع جامعة اليرموك الجنوبي خفلافات بلديتي اربد وبني عبيد للواجهة مجددا، بعد أن أنشأت الاولى مطبا في مسرب وتركت المسرب الاخر بذريعة تبعيته تنظيميا للبلدية الثانية.
وكانت نشرت قبل ايام تقريرا حول " مسؤولية الخدمات بمجمع عمان الجديد تتوه بين "إربد الكبرى" و"بني عبيد" في أعقاب قرار فصل الجزء الجنوبي لمدينة إربد واستحداث بلدية خاصة به.
وفيما أوكلت وزارة الإدارة المحلية إدارة شؤون المجمع لبلدية إربد الكبرى باعتباره ملكية استثمارية لها، إلا أن الشأن الخدمي أنيط ببلدية بني عبيد التي تتولى جباية رسوم متنوعة باعتبار المجمع تنظيما يتبع لها، مما خلق إشكاليات متداخلة حول الصلاحيات بين البلديتين، راح ضحيتها القطاع الاستثماري والمساكن المحيطة بالمجمع.
وكان مجلس الوزراء قد قرر بتاريخ 22 آذار (مارس) استحداث بلدية في بني عبيد، وبموجب الفصل، فإن نصف أراضي جامعة اليرموك ستتبع لبلدية إربد والنصف الآخر سيتبع لبني عبيد، بالإضافة إلى أن دوار الثقافة وإشارة اليوسفي ونفق إربد، باتت أيضا مشتركة بين البلديتين.
الخلافية الدائرة بين البلدتين ظهرت للعيان بعد ان قامت بلدية اربد بانشاء مطبات نموذجية في شارع الأمير حسن أمام مدرسة حكومية والآخر أمام البوابة الجنوبية لجامعة اليرموك، فيما تركت الجزء الآخر من الشارع دون مطب لأنه يتبع لبلدية بني عبيد.
وتعتبر الجزيرة الوسطية في شارع الامير حسن هي الحد الفاصل بين البلديتين لكن نصف الجزيرة من الجهة الشمالية تتبع لبلدية اربد والنصف الاخر للجزيرة يتبع لبلدية بني عبيد.
وقال الناطق الاعلامي في بلدية اربد الكبرى غيث التل ان البلدية انشات مطب في الشارع الذي يتبع اختصاصها، فيما تركت الجزء الاخر بعد ان تاخرت بلدية بني عبيد على خطاب وجهتها البلدية اليها يقضي بتنفيذ المطب على نفقة بني عبيد، فيما اكد رئيس لجنة بني عبيد المهندس جمال ابو عبيد ان كلفة المطب عالية تبلغ اكثر من الفي دينار وهناك اولويات اخرى، الا انه اكد ان البلدية ستقوم بتنفيذ المطب العام المقبل.
الغد