الدِّفاع المدني: لا توجد أيّ خدمات طبيَّة في شمال قطاع غزّة

mainThumb
الدِّفاع المدني: لا توجد أيّ خدمات طبيَّة في شمال قطاع غزّة

02-12-2024 03:43 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، أنّ طواقمه لا تستطيع مساعدة المصابين في شمال قطاع غزة، في ظلِّ تواصل قصف الاحتلال وارتكابه المجازر الدّامية بحق المواطنين.

وقال بصل، إنه لا توجد أي خدمات طبية أو إسعافية، جرّاء منع الاحتلال دخول المساعدات والسلع الأساسية، بالإضافة إلى مواصلة استهدافه بشكل مباشر ومتعمد لطواقم الدفاع المدني.

وأشار إلى أنّ خدمات طواقمه توقفت في محافظة الشمال جراء منع الاحتلال إدخال الوقود اللازم لتشغيل المركبات والمعدات.

ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 41 على التوالي منع طواقم الدفاع المدني عن العمل، في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، في ظل تعرض المواطنين للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ58 على التوالي.

وقال الدفاع المدني، إنّ خدماته توقفت كليًا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة شمال القطاع، جرّاء منع الاحتلال وصول الوقود اللازم لتشغيل المعدات والمركبات، موضحًا أنّ أكثر من 80% من معداته خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات المتواصلة منذ بدء حرب الإبادة الجماعيّة.

وأكد أنّ الاحتلال يمنع دخول المساعدات الإنسانية ومعدات الإسعاف والدفاع المدني بشكل متعمَّد، لزيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

ويُذكر أنه في تاريخ 23 أكتوبر 2024 هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم".

وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمالي قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.

ومنذ 5 أكتوبر الماضي، يواصل العدو الصهيوني جرائمه في شمال قطاع غزة، في ظل حصار إجرامي مطبق، ومنع كامل لدخول أيٍّ من مقومات الحياة من طعام أو ماء أو دواء، واستهداف المدنيين العزل والمرافق المدنية وعلى رأسها المستشفيات، وقتل الأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني، ومنع الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، في أبشع جريمة تطهير عرقي عرفها التاريخ الحديث.

ويواصل الاحتلال لليوم الـ 423 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على غزة، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة.