رئيس الوزراء: دعم الحكومة للجيش والأجهزة الأمنية مطلق وعلى رأس أولوياتها
رئيس الوزراء: حل القضية الفلسطينية في فلسطين وتهجير الفلسطينيين من وطنهم خط أحمر
رئيس الوزراء: سيستمر الأردن في بذل كل جهد ممكن من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة برفع الحد الأدنى للأجور
رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على مشاريع حيوية لقطاع النقل العام
رئيس الوزراء: بدأنا بإعداد قانون جديد للغاز الطبيعي ستقدمه الحكومة للنواب العام المقبل
رئيس الوزراء: قرار حكومي يمتد لـ 10 أعوام بإعفاء أرباح صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات من الضريبة
رئيس الوزراء: إطلاق صندوق تأميني جديد لمشتركي الضمان الاجتماعي من غير الخاضعين للتأمين الإلزامي
رئيس الوزراء: الحكومة تستهدف بناء أكثر من 500 مدرسةٍ للحدِّ من الاكتظاظِ
رئيس الوزراء: ضرورة ملحة لبناء مدينة جديدة قريبة من عمّان والزرقاء
رئيس الوزراء: ملتزمون بضمان ضبط أي تجاوزات وتحويل الشبهات في المؤسسات العامة إلى القضاء
رئيس الوزراء: نهدف لتخفيضِ نسبةِ الدَّينِ العام للنَّاتجِ المحلِّي الإجمالي
رئيس الوزراء: الحكومة قدمت مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 في موعده الدستوري
أخبار اليوم - قال رئيس الوزراء جعفر حسّان، إن الحكومة ملتزمة بتعزيز التوافق الوطني لتنفيذ منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأضاف حسّان، خلال إلقائه البيان الوزاري أمام جلسة النواب، الأحد، "كلنا أمام مهمة وطنية لا تحتمل التأخير"، مؤكدا أن الأردن القوي المنيع هو غايتنا وهدفنا الأسمى.
وتابع حسّان، " أقف والفريق الوزاري أمام مجلسكم الموقر، في هذا الاستحقاق الدستوري، الذي نقدم فيه بيان الحكومة لطلب ثقة نواب الأمة، لنحمل وإياكم وبعون الله، شرف خدمة الوطن والملك والشعب الأردني الأبي الذي يستحق منا كل جهد مخلص".
وأشار إلى أن "دعمَ الحكومةِ للقوات المسلحة والأجهزةِ الأمنية، مطلقٌ وعلى رأسِ أولوياتنا، ليبقى الأردنُّ محمياً مصاناً من تقلباتِ المنطقةِ وفوضى الحروبِ العبثية، ومن أعداءِ الاعتدال والحكمةِ والعقل".
وأضاف "ستظل فلسطين قضيتنا المركزية. وسيبقى الأردن السند لفلسطين، يقدم كل ما يستطيع من أجل إنهاء احتلالها ورفع الظلم والقهر عن شعبها الشقيق، وتلبية حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد حسّان على أن حل القضية الفلسطينية سيكون في فلسطين وتهجير الفلسطينيين من وطنهم خط أحمر.
وأكد أن الأردن سيستمر في بذل كل جهد ممكن من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية.
ولفت إلى أن سيادة القانون هي الأداة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وبها نحمي الحريات العامة وحقوق الإنسان، ولذلك لا يمكن القبول بمقايضات أو سياسات استرضائية، على حساب القانون ومصالح المواطنين وسلامتهم وحقوقهم.
وأوضح أن هذه الحكومة جاءت بتكليف ملكي سام وملزم؛ لنحمل شرف خدمة الأردنيين في مختلف مناطقهم، والتواجد بينهم، لإيجاد الحلول وتوسعة الفرص وتعزيز الإمكانيات والقدرات، والاستماع إلى أبناء وطننا وبناته في مختلف الميادين، ومن مواقعهم لا من مواقعنا فقط.
وكشف رئيس الوزراء عن توجه الحكومة العام المقبل لمراجعة التشريعات الناظمة لعمل البلديات تمهيدا للانتخابات البلدية.
وبين حسّان أن الحريات العامة محصنة بالحق الدستوري وعلى قاعدة الممارسة الوطنية المسؤولة وسقفها القانون دون التجاوز أو التعدي على الحقوق العامة والخاصة والمؤسسات.
وأوضح أن سيادة القانون هي الأداة لتعزيز العدالة الاجتماعية وبها نحمي الحريات العامة وحقوق الإنسان، مضيفا " لا يمكن القبول بمقايضات أو سياسات استرضائية على حساب القانون ومصالح المواطنين وسلامتهم وحقوقهم".
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة مؤمنة بضرورة رفع الحد الأدنى للأجور مع مراعاة نسبة التضخم.
وفي قطاع المياه، قال حسّان ، "الحكومة ماضية في تنفيذ مراحل الناقل الوطني للمياه الذي يعد ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة، وسيتم السير في إجراءات توقيع اتفاقية الإغلاق المالي للمشروع العام المقبل، ليبدأ التنفيذ خلال الربع الأخير منه بعون الله؛ على أن ينجز بعد أربع سنوات، بهدف تأمين 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة من العقبة، تعزيزا لأمننا المائي".
وأضاف "مستمرون بالعمل على تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتقليل نسبة الفاقد من المياه وصولا إلى توفير 5 - 7 مليون متر مكعب سنويا خلال السنوات الأربع المقبلة".
وبشأن النتقل العام، قال حسّان " نعمل على زيادة مسار حافلات التردد السريع، الذي نجح نموذجه في عمان والزرقاء ليشمل مسارات أخرى في العاصمة، فضلا عن إجراء دراسات ستنجز مطلع العام المقبل لمشاريع استراتيجية في هذا المجال، لرفع سوية النقل العام بين العاصمة والمحافظات، وسيعلن عنها خلال الأشهر المقبلة".
إلى قطاع الطاقة؛ قال رئيس الوزراء، إن الحكومة تعمل حاليا لتوقيع 4 اتفاقيات تنفيذية لاستغلال خامات النحاس والذهب والفوسفات والعناصر الأرضية النادرة تمتد حتى نهاية عام 2027.
وأشار إلى أن الحكومة باشرت بإعداد قانون جديد للغاز الطبيعي ستقدمه الحكومة لمجلس النواب العام المقبل.
رئيس الوزراء كشف عن توجه إطلاق صندوق تأميني جديد لمشتركي الضمان الاجتماعي من غير الخاضعين للتأمين الإلزامي لتشمل قرابة مليوني مستفيد ودمجه لاحقا مع صندوق التأمين الصحي المدني.
وأكد أن الحكومة تعمل على توفير فرص تدريب مدفوعة الأجر، لقرابة 15 ألفَ متدرب ومتدربة على المهن الزراعية واستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتقنيات توفير المياه على مدى أربع سنوات وتوفير نوافذ تمويلية عبر مؤسسة الإقراض الزراعي، التي سنزيد حجم التمويل السنوي فيها من 55 مليون دينار عام 2024 لتصل إلى ثمانين مليون دينار عام 2028، تشمل المنح والقروض الميسرة.
في قطاع التعليم، قال حسّان، إن الحكومة ستعمل خلالَ السنواتِ الخمسِ المقبلة، بناء أكثر من 500 مدرسةٍ للحدِّ من الاكتظاظِ، والتخلُّصِ من نظامِ الفترتين، والاستغناءِ عن المدارسِ المستأجرة، وصيانةِ آلافِ المدارس.
كما سيتم التوسُّع في رياضِ الأطفالِ من خلالِ بناءِ ما معدَّلُهُ مئتي غرفة رياضِ أطفالٍ صفيةٍ سنوياً لاستيعابِ قُرابةِ ثلاثين ألف طالبٍ وطالبة، بحسب رئيس الوزراء.
وأشار إلى الحكومة ستبدأ بتدريب اثني عشر ألف معلم ومعلمة في العام المقبل، وسيتواصل هذا البرنامج للسنوات الخمس المقبلة، بحيث يتم تدريب ستين ألف معلم ومعلمة.
وتابع "نسعى لبناء تعليم يخرج الكفاءات ولا يمنح الشهادات فقط، يبني المهارات المهنية والتقنية في المدارس والجامعات، ومراكز التدريب المهني، وبشراكة مع القطاع الخاص، وضمن مجالات يحتاجها سوق العمل في الزراعة والسياحة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة".
وأكد رئيس الوزراء، على أهمية بناء مدينة جديدة قريبة من عمّان والزرقاء، لتخفيف الضغط السكاني على العاصمة.
وقال حسّان، إن بناء مدينة جديدة على مقربةٍ من العاصمة عمان والزرقاء داخل محافظة العاصمة على اراض مملوكة للدولة ضرورةٌ وحاجةٌ قصوى".
وأضاف "من هذا المنطلق تبلورتْ خلالَ السنوات الماضية فكرةُ إنشائها، إلى جانب توفير خدماتٍ أفضلَ وبنيةٍ قادرة على توفيرِ أعلى مستوياتِ الخدمات".
وأشار إلى أن المدينة الجديدة ستعمل على تخفيفِ الضَّغط السكاني والأزمات المروريةِ وكُلف السكنِ والمعيشة.
رئيس الوزراء أكد أن الحكومة تهدف إلى تخفيض نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى ما يقارب 80 بالمئة في عام 2028.