اعترفت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين بهزيمتها في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد والتي فاز بها حزب "الائتلاف الوطني" (يمين وسط) أمام "حزب الفنلنديين" (يمين متطرّف)، بينما حلّ حزبها الاجتماعي-الديمقراطي في المرتبة الثالثة.
وفي خطاب أمام أنصارها، قالت مارين (37 عاماً) التي ستفقد قريباً منصبها "مبروك للفائز بالانتخابات، مبروك للائتلاف الوطني، مبروك لحزب الفنلنديين، الديمقراطية قالت كلمتها".
وأعلن بيتيري أوربو، زعيم "الائتلاف الوطني" الفنلندي (يمين وسط)، فوز حزبه بالانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في فنلندا وسيخلف رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاجتماعية الديمقراطية سانا مارين.
وعلى وقع تصفيق مناصريه، قال الوزير السابق البالغ من العمر 53 عاماً "هذا نصر عظيم".
وأضاف "سنبدأ المفاوضات لتشكيل حكومة في فنلندا".
وتأتي هذه الانتخابات عشية انضمام الدولة المتاخمة لروسيا إلى حلف شمال الأطلسي، في حدث تاريخي يتوقع حصوله رسمياً في الأيام القليلة المقبلة.
وصباح الأحد، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في البلد الواقع في شمال أوروبا والذي يضمّ 5.5 ملايين نسمة. وصوّت قرابة أربعين في المئة من الناخبين مسبقاً.
وحققت سانا مارين، أصغر رئيسة حكومة في العالم عندما وصلت إلى السلطة في نهاية 2019، شعبية كبيرة لإدارتها الجيدة لأزمة جائحة كورونا ومسألة الانضمام إلى الناتو التي رفضها حزبها قبل الحرب في أوكرانيا.
أ ف ب