الاحتلال يهدم أخر معالم أم الحيران ويواصل طرد سكانها

mainThumb
الاحتلال يهدم أخر معالم أم الحيران ويواصل طرد سكانها

14-11-2024 01:29 PM

printIcon

أخبار اليوم - اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين من قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد.

واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال والوحدات التابعة لها أم الحيران وهدمت الآليات والجرافات المسجد وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها.

وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إن "حكومة نتنياهو - بن غفير أعلنت الحرب على العرب في النقب وجريمة تهجير قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة صهيونية على أنقاضها هي جريمة ضد الإنسانية، وفقا للقانون الدولي".

وأكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أن "مخطط التهجير والتطهير العرقي لهذه الحكومة العنصرية سيفشل بفضل صمود الأهل في النقب وتكافلهم وتضامنهم".

ودعت اللجنة إلى "التواجد في أم الحبران ودعم أهلها"، وأعلنت عن "يوم السبت سيكون يوم التضامن مع أم الحيران هذه القرية المنكوبة نتيجة للسياسة الفاشية التي تنتهجها هذه الحكومة، حيث سنقوم معا بإقامة خيام على أنقاض البيوت للتأكيد على فشل سياسة التهجير من خلال هدم البيوت وللتاكيد أننا في قرانا وفي نقبنا باقون ولن نرحل".

وأفاد مركز مساواة، في بيان اليوم، بأن "شرطة الاحتلال تقوم بترهيب عائلات أم الحيران واعتقال 3 أشخاص. قامت قوات كبيرة من الشرطة حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بترهيب عائلات من قرية أم الحيران واعتقال: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".

وأضاف أنه "يتواصل مركز مساواة مع العائلة ونشطاء في النقب للعمل على إطلاق سراحهم. ويأتي هذا الاعتقال، على الرغم من إجبار العائلة على هدم منازلها وإخلاء القرية".

وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى سلطات الإحتلال لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.

وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.

ورفضت سلطات الاحتلال طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.