حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال أبو ردينة إن التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة التي زحفت الجمعة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وحمّل أبو ردينة سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.