رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يلتقي بوفد من أهالي منطقة علان
العجلوني : طرح عطاء الدراسات الفنية للمباني الإدارية والقاعات التدريسية في مراحله النهائية.
أخبار اليوم - إستقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني اليوم في مكتبه بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور خليل الحياري ونائب الرئيس لشؤون المراكز وخدمة المجتمع المحلي الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي وفدا من أهالي منطقة علان ضم اللواء المتقاعد عبدالرحيم الزعبي، النائب السابق محمد ناصر الزعبي، العميد المتقاعد أمجد محمد الزعبي، العقيد المتقاعد عبدالله موسى الزعبي، الدكتور وضاح الزعبي والسيد محمد رضوان الزعبي.
وأكد الدكتور العجلوني خلال اللقاء حرص الجامعة على عودة طلبة كلية الأميرة رحمة وموظفيها إلى موقعهم بأسرع وقت ممكن، حيث طمأن الدكتور العجلوني الأهالي في منطقة علان أنه لا إغلاق لكلية الأميرة رحمة الجامعية، وستبقى في موقعها الحالي، مشيرا إلى أن العمل جار وبأقصى جهدنا لطرح العطاءات اللازمة للبنية التحتية في الكلية لإنشاء مباني الإدارة والقاعات التدريسية.
وقال الدكتور العجلوني اننا قمنا بانتداب موظفي الكلية للعمل في الجامعة لإخلاء مبنى إداري يهدد السلامة العامة حفاظا على سلامة الموظفين والطلبة، بسبب تهالك المبنى ووجود التقارير التي تؤكد خطورته على حياتهم.
وأكد العجلوني سعي الجامعة لتوسعة هذه الكلية خدمة للأهالي والطلبة والجامعة والمجتمع المحلي للكلية لإيمان إدارة الجامعة ان اذرعها الأكاديمية في كافة مواقعها هي من أكبر محركات التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات المحلية، مشيرا إلى سعي الجامعة للتوسع في الكلية من خلال دراسة إمكانية نقل كلية الزراعة التكنولوجية إلى حرم الكلية مما يوفر بيئة تعليمية مناسبة لطلبة تخصصات الزراعة نظرا للبيئة الزراعية التي تتمتع بها المنطقة والمساحة المناسبة .
وأضاف الدكتور العجلوني ان الإجراءات التي اتخذتها الدوائر الفنية في الجامعة تسير ضمن الخطة المتفق عليها حيث اننا الآن في المرحلة النهائية لطرح عطاء الدراسات الفنية الهندسية للمبنى الإداري في الكلية والقاعات التدريسية.
من جانبهم شكر الوفد الممثل لأهالي منطقة علان رئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال ودحضه لكل الشائعات التي تناولت مسألة إغلاق الكلية، مشيدين في الوقت نفسه بخطة الجامعة لزيادة أعداد الطلبة وتحديث البنى التحتية والتكنولوجية في الكلية مما يشكل نقلة نوعية للمنطقة بشكل عام وازدهارها تنمويا.