طبيبان أردنِّيَّان يرويان هول الكارثة في مستشفى كمال عدوان

mainThumb

15-10-2024 06:02 PM

printIcon

أخبار اليوم - روى طبيبان أردنيان اليوم الثلاثاء هول الواقع الصحي المأساوي الذي يتعرض له مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مع إطباق قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الخانق على المنطقة.

وقال الطبيب الأردني محمود أبو ناجي: إن مستشفى كمال عدوان يعاني ظروفًا قاسية مع تصاعد عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) على قطاع غزة.

وأضاف أبو ناجي في كلمة مصورة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفى وهو المنشأة الصحية الرئيسة في شمال القطاع، والمسؤولة عن علاج أكثر من (500000) ألف مواطن فلسطيني تواجه نقصًا حادًا في الكوادر الطبية، والأدوية، والمستلزمات، وخاصة تلك المتخصصة في إجراء العمليات الجراحية.

وأشار أبو ناجي العائد من المستشفى إلى أن الاحتلال يتعمد الاستهداف المباشر للمنشأة ومحيطها، ما أدى إلى زيادة الضغط على الكوادر الطبية، وزيادة أعداد الجرحى والمصابين، وقال الطبيب عمار الحمود أحد أعضاء الوفد الأردني الموفد مع منظمة "الجسر الأمريكي الفلسطيني" إلى شمال القطاع، والذي مكث في مستشفى كمال عدوان 25 يومًا أن المستشفى يعاني نقصًا حادًا في الكوادر الطبية المتخصصة، فمعظم الأطباء الموجودين هم ليسوا متخصصين للتعامل مع مثل هذه الإصابات الفظيعة، والتي زادت حدتها وأعدادها بعد اجتياح قوات الاحتلال جباليا قبل أسبوع، فكان على الأطباء أن يعملوا في مهام ليست من مهامهم، وإجراء عمليات جراحية ليست من اختصاصهم، وأوضح أنهم اضطروا إلى وضع المصابين على الأرض وإلى علاج أكثر من مريض على سرير واحد.

ونبه على النقص الحاد في الوقود الذي تعانيه المستشفى، وأكد على ضرورة وقف الحرب، وإدخال المساعدات والأدوية إلى كل أرجاء قطاع غزة، واصفا الوضع بأنه مأساوي.

وقال الطبيب محمود: "إن الاحتلال يتعمد استهداف كل ما هو حي في قطاع غزة".

وفي ختام كلمتهما بعثا بالتحية للشعب الفلسطيني الذي كان يقول: "ما دام الوفد الأردني بخير فنحن بخير".