أخبار اليوم - يعمل خبراء مختبر التقنيات العصبية الحيوية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا على ابتكار أجهزة مسيرة فريدة من نوعها.
ووفقا لهم، هذه الروبوتات على عكس الروبوتات المجسمة أي التي على شكل البشر وتتحرك بنفس طريقة حركتهم، ستكرر بنية وأساليب حركة حيوانات مختلفة.
وقد صمم خبراء المختبر حاليا نماذج أولية لطائرة خفاقة الأورنيثوبتر (ما يسمى بالطيور الآلية)، وكلاب آلية، وكذلك أسماك آلية. ويمكن حاليا اختبار بعض وظائف الأجهزة المستقبلية عليها. وسيتم حل عدد من المشكلات المتعلقة بالحركة والتحكم وما إلى ذلك تدريجيا.
ويقول المهندس فلاديمير شابين: "المسألة المهمة والرئيسية، هي الجمع بين التحكم العصبي والنموذج التجريبي للطائر الآلي الذي يتعين علينا تعليمه رؤية البيئة، والتنقل في الفضاء، ومعرفة مكان الطيران وما يجب القيام به من أجل تعويض التأثيرات الضارة التي يواجهها على طول الطريق".
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذا النوع من الروبوتات في الاستخبارات العسكرية ومراقبة البيئة وحمايتها، وكذلك في القطاع الزراعي وفي المطارات لإخافة الطيور.