أخبار اليوم - اصبح 91 موظفا يعملون في قطاع الأمن والحماية في مستشفى السلط الجديد من المتقاعدين العسكريين في مهب الريح بعد ان تم اعلامهم بانهاء خدماتهم منتصف شباط القادم.

وقالوا انهم كانوا قبل ذلك يعملون في المستشفى القديم وانتقلوا الى المستشفى الجديد بعد إنجازه وان عددا منهم عمل منذ بدء وضع الأساسات للمستشفى الجديد حتى الآن.

وبينوا انه وفي كل عام يتم تجديد عطاء العمل ما بين وزارة الصحة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين بدايه شهر تشرين الثاني الا انهم في هذا العام فوجئوا بتوجيه إنذار خطي لهم يبدأ من 29 تشرين اول الى نهايه 29 تشرين ثاني هذا العام وانه سيتم تجديد العطاء من بداية شهر تشرين الثاني الحالي حتى منتصف شباط القادم لتنتقل خدمة الأمن والحماية لشركة الصخرة المعنية بالأمن الداخلي للمستشفى ذاته مستهجنين هذا الإجراء.

واوضحوا ان هذا القرار شكل صدمة كبيرة لهم خاصة وان ظروفهم الاقتصادية صعبة للغاية علما انهم يتقاضون الحد الأدنى للاجور وهو 260 دينار وهناك فرق شاسع بينه وبين رواتب الشركة الاخرى التي ستنتقل لها خدمات الأمن والحماية وهو ما اعتبروه زياده في النفقات على الوزارة -حسب قولهم-علما ان رواتب تلك الشركه لا تقل عن 400 دينار وهم يرفضون الانتقال اليها كونها تغطي مناطق مع مواقع اخرى لا يستطيعون الانتقال اليها في حال ضمهم اليها ومستشفى السلط الجديد هو الاقرب اليهم.

واشاروا انهم في عملهم في المستشفى يمضون عملهم على مداخل المستشفى في العراء صيفا وشتاء وعلى خزانات الاكسجين ومولدات الكهرباء دون وجود مكان لهم حتى لو كان كوخا صغيرا علما ان المنطقة تتميز بكقسها البارد وتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء.

وطالبوا وزارة الصحة العمل على انصافهم وتجديد عقودهم السنوية رأفة بهم بسبب الظروف الاقتصاديه التي يعيشونها.

مدير مستشفى السلط الجديد الدكتور رامي ابو رمان اكد ان الأمر يخضع للعرض والطلب وان هذا يتم من خلال عطاء واتفاقيات ما بين وزارة الصحه والشركة وان المعني بامرهم مؤسسة المتقاعدين العسكريين في توظيفهم سواء في المديريات او جامعه البلقاء وغيرها.

الدستور