مدرب المنتخب الوطني: "أتحمل مسؤولية الخسارة أمام كوريا الجنوبية"

mainThumb

11-10-2024 01:17 AM

printIcon

اعتذار المدرب للجماهير الأردنية

أخبار اليوم  - أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، جمال سلامي، عن تحمله الكامل لمسؤولية خسارة المنتخب الأردني أمام نظيره الكوري الجنوبي، ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة، التي انتهت بهزيمة المنتخب الأردني بهدفين دون مقابل على ملعب عمّان الدولي، قدم سلامي اعتذاره للجمهور الأردني على النتيجة "المخيبة"، مشيرًا إلى أن التوقعات كانت مرتفعة بتحقيق نتيجة إيجابية، خاصةً وأن المباراة أقيمت على أرض الأردن.

تحديات وظروف المباراة

أكد سلامي أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الأردني، محملاً نفسه مسؤولية الخسارة. كما أشار إلى غياب عناصر أساسية في الهجوم مثل موسى التعمري، الذي تغيب بسبب الإصابة، ويزن النعيمات الذي شارك في الشوط الثاني. وأوضح أن غياب هؤلاء اللاعبين أثر بشكل واضح على قوة الهجوم الأردني.

استغلال الأخطاء من قبل كوريا الجنوبية

أوضح سلامي أن المنتخب الكوري استغل الأخطاء الدفاعية وسجل هدفين، مؤكدًا أن اللاعبين لم يكونوا في المستوى المطلوب. ومع ذلك، أكد أن المسؤولية تقع عليه بالكامل باعتباره المدرب الذي اختار التشكيلة. وأضاف أن الفريق الكوري الجنوبي يتمتع بقوة كبيرة ولاعبين مميزين، لكنهم لم يشكلوا تهديداً كبيراً في الشوط الأول من المباراة.

تفاؤل للمستقبل وتحسين الأداء

أشار سلامي إلى أن بعض اللاعبين وصلوا متأخرين إلى معسكر المنتخب الوطني قبل أيام قليلة من المباراة، وهو ما قد يكون أثر على أدائهم. لكنه أعرب عن تفاؤله بتحسين الأداء في المباراة المقبلة ضد منتخب سلطنة عمان، خاصة مع عودة بعض اللاعبين المهمين. كما أكد أن بعض لاعبي المنتخب تعرضوا لإنفلونزا قبل المباراة، وهو ما منعهم من المشاركة بشكل كامل.

ردود أفعال الجماهير الأردنية على الخسارة

تفاوتت ردود أفعال الجماهير الأردنية عقب الخسارة أمام كوريا الجنوبية. عبر الكثير من المشجعين عن خيبة أملهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعضهم عن استيائهم من الأداء الضعيف للمنتخب وطالبوا بإصلاحات عاجلة في الجهاز الفني وإدارة المنتخب. واعتبروا أن الأخطاء التي ارتكبها الفريق لم تكن نتيجة ظروف المباراة فحسب، بل ناتجة عن تخطيط غير جيد من قبل الجهاز الفني.

في المقابل، دافع بعض المشجعين عن المدرب سلامي، مشيرين إلى أن التحديات الكبيرة مثل غياب لاعبين مؤثرين وتفوق الفريق الكوري، كانت عوامل خارجية ساهمت في الهزيمة. وعبر هؤلاء عن ثقتهم بأن المنتخب قادر على التعافي في المباريات القادمة، مع التأكيد على ضرورة دعم الفريق في هذه الفترة الصعبة.

من جهة أخرى، عبّر عدد من المتابعين الرياضيين عبر وسائل الإعلام المحلية عن رؤيتهم بأن المنتخب بحاجة إلى خطة طويلة المدى لتطوير الأداء، مؤكدين أن هذه الخسارة يجب أن تكون نقطة انطلاق نحو تحسين مستوى الفريق والعمل على تفادي الأخطاء المتكررة في المستقبل.