قال النائب فواز الزعبي في جلسة رقابية لمناقشة ردود الحكومة على 30 سؤالا موجها من أعضاء المجلس، لا نقبل من وزير الخارجية القول بأننا نبحث عن الأكفاء، لنقول لهم أنتم ممن تخلصتم من الأكفاء المهرة وقمتم بتطهير كل مجتهد وصادق.

وأضاف فلا تتذرعوا بالإصلاح وأنتم من حطمتم مجداديفه، وأتيتم بمن هم أقل كفاءة لتستطيعوا السيطرة.

تساءل من هي هذه الشركة ومن يملكها وما هي إمكانياتها؟ لتقوم بتعيين وتقييم الدبلوماسيين في وزارة الخارجية
وتابع صاحبها طبيب أسنان، وأصبح طبيب عقل أي طبيب مجانين هل يريدون تعيين مجانين في وزارة الخارجية؟

وبيّن أن الشركة التي تعين الدبلوماسيين المملوكة من زوج وزوجته لديها مخالاف مهنية وقانونية عديدة
وتساءل فكيف لوزاراتنا العتيدة أن تقبل بهذه الشركة لاختيار وتقيييم الدبلوماسيين؟
ليأتي السؤال هل عملية التقييم ذات أهداف سامية أم تطهير للكوادر ذات الكفاءة البناءة؟

كتاب وزارة الخارجية للجنة شؤوون الموظفين هي التي استقبلت اجراءات اختبار التقييم فما الغاية من وجود شركة "بتر بزنس" وإعطائها منح لتعيين واختبار الدبلوماسيين؟
على المنح أن تصرف لمواجهة البطالة ومكان نحن أحوج به لهذه المنح لا لشطحات في وزارة الخارجية.