السعود: الشائعات هي السلاح الأخطر في الحرب النفسية

mainThumb

11-10-2024 01:46 PM

printIcon

أخبار اليوم - صفوت الحنيني - الشائعات هي أخبار غير صحيحة تنتشر في المجتمعات، وتتراوح بين الشائعات السياسية والاجتماعية، إلا أن خطورة الشائعات السياسية تتزايد مع الوضع الراهن في المنطقة العربية والإقليمية. في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات عديدة بالتزامن مع الهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة، مما أثار الذعر لدى المواطنين. خبيرة علم الاجتماع أدب السعود حذرت من خطورة هذه الشائعات على المجتمع، وأكدت أهمية التحقق من المعلومات قبل تصديقها.

الشائعات تثير الذعر والهلع

ترى أدب السعود أن الشائعات تساهم في نشر الخوف والذعر بين المواطنين، خاصة عندما تكون الأخبار حول الهجمات والحروب. وأشارت إلى أنه يجب على المواطنين الاعتماد على التصريحات الرسمية المدعومة بالأدلة، وعدم الانصياع للأخبار الكاذبة.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي

أوضحت السعود أن المجتمع الأردني يعاني تصديق كل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحته، مشيرة إلى أن بعض الصور أو الفيديوهات المتداولة قد لا تكون لها علاقة بالأردن. وشددت على ضرورة زيادة الوعي قبل تداول الأخبار والتحقق من مصادرها.

الشائعات وسعي البعض وراء الشهرة

أشارت السعود إلى أن هناك من ينشر الشائعات بغرض الشهرة وزيادة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. واستدلت بما حدث قبل تشكيل حكومة جعفر حسّان، حيث تم تداول أسماء مرشحين للوزارات بغرض إثارة الجدل وزيادة التفاعل على حسابات وسائل التواصل.

الشائعات كأداة لزعزعة الاستقرار

بينت السعود أن هناك جهات تسعى لزعزعة أمن الأردن من خلال نشر شائعات تتعلق بالهجمات وأعداد المصابين. وأكدت أن الشائعات تعد من أخطر الأسلحة التي يستخدمها العدو في الحرب النفسية، لخلق حالة من عدم الاستقرار والخوف بين الناس.

رغم نفي الجهات الرسمية للشائعات، إلا أنها تتمدد لأوقات طويلة، وتحتاج إلى إعادة النفي عدة مرات وهنا تظل الشائعات من أقوى الأسلحة التي تستخدم في الحروب النفسية، حيث يجب على الجميع التحلي بالوعي، وتوخي الحذر من تداول الأخبار غير الموثوقة، وفي بعض الأحيان تساهم عدم وجود ردود رسمية بوقتها المناسب بانتشار الإشاعات إلى مستويات كبيرة.