دراسة لربط قلعة عجلون التاريخية بمسار مع التلفريك

mainThumb
دراسة لربط قلعة عجلون التاريخية بمسار مع التلفريك

10-10-2024 11:25 AM

printIcon

أخبار اليوم - تواصل كوادر مديرية آثار محافظة عجلون والعاملين بالمشاريع المؤقتة من موازنة وزارة السياحة والآثار ومجلس المحافظة ادامة أعمال الصيانة والترميم لقلعة عجلون التاريخية للحفاظ على هذا المعلم الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة الهاشمية .

وقال مدير آثار المحافظة أكرم العتوم ان فريقا وزاريا من السياحة والبيئة والاستثمار كان قد زار المحافظة في 10 / 8 لمتابعة مخطط عجلون الشمولي ، والذي يحظى باهتمام ومتابعة ملكية استهل بزيارة موقع مشروع التلفريك ، واستمعوا من رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية الى شرح حول خطط المجموعة لتطوير مشروع التلفريك وربطه بقلعة عجلون من خلال مسارات سياحية سيتم دراسة تطويرها ، حيث اوعز وزير السياحة وقتها يتشكيل فريق من وزارة السياحة ومجموعة المناطق الحرة والتنموية وبلدية عجلون للخروج بتوصيات تراعي تطوير المنتج السياحي لخدمة الزائر الأردني والأجنبي وإطالة مدة إقامته.

واضاف العتوم ان من بين اعمال الصيانة التي يتم التعامل معها في قلعة عجلون إزالة الكتابات التشويهية التي يقوم بها زوار الموقع بترك بصماتهم على سطح الواجهات الحجرية حيث يتم تنظيفها بشكل دوري بالطريقة الميكانيكية والكيميائية .

وأشار العتوم إلى أنه من بين أعمال الصيانة الدورية تنظيف جدران القاعات وسوق العبيد الدير البيزنطي من تراكم الطحالب على سطح الواجهات الحجرية حيث يتم التنظيف بالطريقتين الميكانيكية والكيميائية .

وبين العتوم أن هناك أعمال تتعلق بالسلامة العامة وتتضمن تشييك الموقع من خلال توريد عطاءات لعمل دربزينات في الأماكن التي تشكل خطورة على سلامة الزوار بالإضافة للعمل على تخشين الإدراج الداخلية بالطريقة اليدوية من أجل حماية الزوار من خطر الانزلاقات .

وزاد العتوم أن هناك اعمال صيانة تشمل تكحيل منطقة أقبية ساحات الظاهر بيبرس لتدعيم منطقة الأقواس التي تم تنظيفها في موسم 2021 - 2022 وكذلك إزالة الطمم المتراكم فوق قاعة الثالث المجاور للاطلالة من الجهة الشرقية والجنوبية لتخفيف الحمل على الجدران الداخلية للقاعات التي تحمل الأوزان المتراكمة من أثر الزلازل التي تعرضت لها القلعة .

وحسب دائرة الآثار، فإنه سيتم منح قلعة عجلون الشعار الرسمي للتراث في العالم الإسلامي الذي من خلاله ستحصل القلعة على أهمية كبيرة من خلال التعريف بها والترويج السياحي والإعلامي لها، وربطها بالمعالم السياحية العالمية، وكذلك الاستفادة من أي دعم يخص المشاريع التراثية، ومنحها الأولوية في عمليات الترميم والصون والحماية.