قصة نجاح هاشم أبو رمان: من شاب طموح إلى شيف حلويات ماهر في فندق كمبنسكي

mainThumb
قصة نجاح هاشم أبو رمان: من شاب طموح إلى شيف حلويات ماهر في فندق كمبنسكي

08-10-2024 11:06 AM

printIcon

أخبار اليوم - تعتبر قصة هاشم أبو رمان مثالاً ملهماً للشباب الأردني الطموح. فقد استطاع هذا الشاب في سن مبكرة، 19 عاماً، أن يحقق حلمه ويغير مسار حياته بفضل التزامه بالتعلم المستمر والسعي وراء اكتساب المهارات العملية.

بداية الرحلة:
قرار التغيير: اتخذ هاشم قراراً جريئاً بتغيير مسار حياته والانطلاق في مجال التدريب المهني.

الالتحاق بمعهد التدريب المهني: سجل هاشم في معهد تدريب مهني السلط الفندقي، واختار تخصص مهارات إنتاج الخبائز والحلويات والمعجنات.

التدريب النظري والعملي: استفاد هاشم من البرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسة التدريب المهني، والتي تجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي في مواقع العمل بالشراكة مع القطاع الخاص.

القفزة الكبرى:
التدريب الميداني: بدأت رحلة هاشم العملية في فندق كمبنسكي، حيث تمكن من تطبيق ما تعلمه نظرياً في بيئة عمل حقيقية، خلال فترة التدريب الميداني والتي كان لمدربته سحر الحديدي و مشرف قسم الحلويات بالمعهد علاء أبوصعب دور بارز في تطوير مهاراته بالمهارات اللازمة لسوق العمل المحلي والعالمي.

التوظيف: نتيجة لتميزه وإتقانه للمهارات التي اكتسبها خلال فترة التدريب بالمعهد والتدريب الميداني بالفندق، تم توظيف هاشم في نفس الفندق كشيف حلويات.

رسالة هاشم للشباب:
أهمية التدريب المهني: يشجع هاشم الشباب على الالتحاق ببرامج مؤسسة التدريب المهني، مؤكداً على الدور الكبير الذي تلعبه هذه البرامج في بناء مستقبل مهني واعد.

فتح آفاق جديدة: يؤمن هاشم بأن التدريب المهني يفتح أبواباً واسعة للخريجين، ويساعدهم على الحصول على فرص عمل مميزة.

اكتساب الخبرات والمهارات: يشدد هاشم على أهمية الخبرات والمهارات العملية التي يكتسبها المتدربون خلال فترة التدريب.

قصة هاشم أبو رمان هي بمثابة حافز للشباب الأردني، وتثبت أن بالإمكان تحقيق الأحلام والطموحات من خلال العمل الجاد والمثابرة والالتحاق ببرامج التدريب المهني التي توفرها مؤسسة التدريب المهني.

دعونا نستلهم من قصة هاشم ونعمل جميعاً على بناء مستقبل أفضل لأردننا الغالي.