مباحثات هاتفية بين أردوغان وبوتين بشأن التطور "الخطير" في الشرق الأوسط

mainThumb
مباحثات هاتفية بين أردوغان وبوتين بشأن التطور "الخطير" في الشرق الأوسط

08-10-2024 10:25 AM

printIcon

أخبار اليوم - بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على وقع تصاعد التوترات في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة وترقب رد إسرائيلي على هجوم إيران الأخير.

ووفقا لبيان صادر عن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، الاثنين، بأن أردوغان أكد أن "العلاقات بين تركيا وروسيا تتعزز وتتطور"، مشيرا إلى أن الحوار السياسي رفيع المستوى بين البلدين مستمر.

وشدد على مواصلة البلدين "مناقشة القضايا بالتفصيل في المنطقة والعالم خلال المناسبات المختلفة في الفترة المقبلة".

وخلال الاتصال الهاتفي، هنأ أردوغان نظيره الروسي بوتين بمناسبة عيد ميلاده، حسب البيان ذاته.

في المقابل، شدد الكرملين على أن الزعيمين أعربا عن "ارتياحهما للطبيعة البناءة للعلاقات الروسية التركية واستعدادهما لمزيد من التعاون الوثيق".

كما بحثا بعض المواضيع الثنائية والدولية الحالية، بما في ذلك "التطور الخطير للوضع في الشرق الأوسط".

وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في ظل بدء الاحتلال عدوانا عنيفا على لبنان، بالتزامن مع استمرار حربه الوحشية على قطاع غزة منذ عام كامل، فضلا عن التهديد الإسرائيلي بالرد على هجوم إيران الأخير.

واتفق بوتين وأردوغان، على عقد اجتماع ثنائي منفصل في قمة مجموعة دول "بريكس" المقرر انعقادها في مدينة قازان الروسية أواخر شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.

وكانت تركيا تقدمت رسميا بطلب الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، ذلك بهدف بناء تحالفات جديدة بعيدا عن حلفائها الغربيين التقليديين، حسب وكالة "بلومبيرغ".

ومن المقرر مناقشة طلب تركيا الانضمام إلى "بريكس" خلال قمة المجموعة المقبلة.

و"بريكس" هي مجموعة جرى تأسيسها عام 2006 من قبل روسيا والصين والبرازيل والهند، قبل أن تنضم إليهم جنوب أفريقيا، واسمها هو عبارة عن الأحرف الأولى من أسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية. وقد توسعت هذه المجموعة مطلع العام الجاري، بعدما انضمت إليها كل من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة.

وتهدف هذه المجموعة التي تتولى روسيا رئاستها الدورية، إلى تعزيز التفاعل بين الدول ذات إمكانات النمو الاقتصادي العالية، كما أنها تطور خطابا جديدا حول نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، وتعارض كثيرا من القواعد التي تفرضها مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وترفض التمثيل الضعيف للدول في هذه المؤسسات.