أخبار اليوم - تفقد محافظ اربد رضوان العتوم يرافقه مدير مديرية الشؤون الصحية لمحافظة اربد الدكتور شادي بني هاني، مستشفى الأميرة بسمة التعليمي.
والتقى العتوم بمدير المستشفى الدكتور ابراهيم شهابات والكادر الطبي واستمع الى اهم المطالب والاحتياجات وتبادل العتوم الحديث مع المراجعين للمستشفى بشأن مستوى الخدمات المقدمة، مؤكداً أهمية رفع مستوى الخدمات وتبسيط الإجراءات أمام المرضى والمراجعين
مشيرا الى أهمية تقديم كل ما من شأنه تطوير المستشفى وتحسين ادائه وخدماته أمام المواطنين.
واستمع العتوم إلى شرح من الأطباء المناوبين في قسم الإسعاف والطوارئ حول حجم العمل والضغط الكبير الذي يشهده القسم الذي يستقبل يومياً أكثر من ألف حالة، كما تفقد العيادات الخارجية والتقى بمدير العيادات الدكتور يوسف الشياب و استمع الى اهم المطالب الاساسية لتوفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى .
من جانبها قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان ، إن نسبة الإنجاز بمشروع إنشاء مستشفى الأميرة بسمة الجديد في محافظة إربد تبلغ 86 % .
وأضافت الوزارة في ردها على استفسارات «الدستور» ان المشروع يحتاج مدة لا تقل عن 3 اشهر لاجراء الفحص والتجريب لكامل انظمة المستشفى وذلك عند ايصال التيار الكهربائي الدائم للمشروع.
وبينت الوزارة انه يتم حاليا استكمال الانظمة الكهروميكانيكية والدهان ووحدات الانارة وتركيب القواطع الداخلية والمظلات المعدنية.
ويتكون المستشفى من 9 طوابق ويتسع لـ 566 سريرا، فيما تبلغ مساحته (88220 م2) ويقام المشروع على مساحة أرض كلية (34700م2) للمبنى الرئيس والمباني الخدمية الأخرى.
وتبلغ كلفة المشروع 90 مليون دينار وبوشر العمل به في شهر تشرين الثاني عام 2018 حيث تم شموله بنظام تكييف مركزي شامل لجميع مرافق المستشفى إضافة لأنظمة صحية حديثة ومتطورة.
وقالت الوزارة إن المشروع يتألف من (3) طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة وطابق أرضي يحتوي على قسم الاشعة والصيدلية الرئيسة والطابق الاول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة وطابق الخدمات و(3) طوابق عليا لعنابر المرضى، كما يحتوي المبنى على مواقف السيارات للأطباء والموظفين بالإضافة الى مواقف سيارات الزوار والمراجعين المكشوفة والمغطاة بعدد اجمالي (914) موقفا..
يشار الى ان الجهة المانحة للمشروع «الصندوق السعودي للتنمية» أصرت على ان يكون المستشفى وفق أحدث النظم والمعايير الدولية وأن يضاهي المستشفيات العالمية لتقديم الخدمة الصحية المثلى لأهالي المنطقة حيث ان المنحة السعودية بلغت 70 مليون دولار فيما تم تغطية بقية المبلغ من خزينة الدولة.