بقلم الدكتور عبدالكريم اليماني
يفتخر الأردن بكوكبة المعلمين الموجودين فيه، فللمعلم مكانة مميزة في المجتمع الأردني، فيحترمه الصغير والكبير، ويقدّر الجميع الرسالة العظيمة التي يقوم بها، والأردن كدولة رائدة في مجال التعليم، وعرفاناً منها بجميل المعلّم تحتفل بعيد المعلم العالمي مع بقية دول العالم.
وفي يوم المعلم لا بد من اختيار أجمل العبارات اعترافا بقيمة المعلم وتقديراً لجهوده ومكانته لدى كافة أفراد المجتمع، وتقول المعلم هذه الكلمات النابعة من قلب تلميذ إلى قامة المعلم.
إلى من تعلمت منهم مكارم الأخلاق، وعظمة الثقافة قوة الاعتزاز بالدين والوطن والانتماء والعروبة.. إلى كل معلم تعلمت منه أن القراءة غذاء للعقل والروح، وأنها ميزة واحتراف، وأنها أعظم معلم إطلاقا.
إلى من تعلمت كيف أعرف الالتزام بديني الحنيف وتطبيق أحكامه، وكيف أخط حروفي، ونطق كلماتي واعرف حدود بلادي، واعتز بها وبتاريخها وقوة الانتماء إلى الوطن وحب الوطن والتضحية من أجل ترابه الطهور إلى من علمني مكارم الأخلاق والثقافة والاعتزاز بالنفس والعروبة
و "يوم المعلم" لا يعني الاحتفال وتقديم باقة من التقدير والاحترام ليوم واحد، بل هو يوم لاستذكار الإنجازات والدور السامي الذي يقدمها من خلال مهنة التعليم لإحداث تحول في حياة الآخرين، والإسهام في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات، من منطلق العلم والمعرفة والثقافة، وتزويد متلقي التعليم بقوة معنوية من أجل مستقبل مشرق، ومواجهة التحديات بمتانة العقل والعلم المعرفة.
ويعكس اليوم مدى دور المعلمين في توجيه وتعليم الأجيال الصاعدة، وتسليط الضوء على أهميتهم في تقديم جودة التعليم وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع، وتعزيز مكانتهم وتوفير الدعم والتقدير لهم المساهم في تحقيق التعليم الذي نرغب فيه والارتقاء بالمجتمعات والأمم.
و"يوم المعلم"، نافذة لبحث أوضاع المعلمين وتسليط الضوء على التحديات التي تعيقهم، وعلى دراسة مستوى دخولهم وتقديم الخدمات التي يحتاجها المعلم من تأهيل وتدريب الكوادر التعليمية خلال فترة الخدمة في الميدان التربوي والتعليمي. وتأمين مقاعد دراسية لأبنائهم في الجامعات الحكومية كمكرمة من مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني لمعلمي وزارة التربية والتعليم وجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز والمدير والمتميز والمرشد التربوي المتميز تشجيع وتعزيز للمعلمين في الميدان التربوي لتقديم أفضل خدمة تربوية وتعليمية متميزة لأبنائنا الطلبة بمستوى يحقق طموح الأهل والوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه.