أخبار اليوم - اندلعت عاصفة اليوم (الأحد) على شبكة الإنترنت، وذلك بعد قيام منظمة (الصوت اليهودي من أجل السلام) UMich"" بنشر منشورات صارخة معادية للكيان، وهي منظمة يهودية تدعو إلى السلام وإنهاء الحرب.
وجاء في منشوراتها "الموت لإسرائيل" موضحة: إن هذا الشعار ليس مجرد تهديد، بل هو ضرورة أخلاقية وحل مقبول، متمنية أن تحترق هذه المستعمرة بأكملها وتسوى بالأرض إلى الأبد.
وجاء في منشور آخر للمنظمة: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون وقف لتسليح إسرائيل، وحظر الأسلحة عنها.
وتابعت: مطلبنا بسيط، ومن يتحمل المسؤولية يستطيع تحقيقها خلال ساعة واحدة، ولن نرتاح قبل أن يحدث ذلك.
منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وتسمى اختصارا "جيه في بي"، يقع مقرها في بيركلي بولاية كاليفورنيا، وهي حركة يهودية أميركية تهدف إلى تنظيم حركة شعبية بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية وغيرها من المنظمات المناهضة للإمبريالية والمؤيدة للتحرير، لمحاربة الحركة الصهيونية ومواجهة الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي و"تحقيق العدالة والحرية والمساواة للفلسطينيين مع اليهود الإسرائيليين عبر تغيير السياسة الأميركية"، حسب ما تقول.
وتطالب الحركة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وتنادي بـ"تقرير المصير للفلسطينيين والإسرائيليين"، وإيجاد حل عادل على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي، وترفض أي تعصب أو قمع للمسلمين والعرب واليهود.
وتعرّف المنظمة نفسها بأنها "أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم"، وحتى منتصف عام 2024 وصل عدد أعضائها ومؤيديها إلى 747 ألفا و803، موزعين بين 83 فرعا محليا، 12 منها تنشط في الجامعات، ونظمت آلاف الحملات الرقمية، ويبلغ متوسط التبرعات التي تتلقاها 60 دولارا.