أخبار اليوم - أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني الاعتبار في الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية و معاناة قطاع غزة و الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم و المستمر.
و قال الدكتور أحمد عليمات ،إن الأردن لا يحتاج لمزيد من البراهين والأدلة،لبيان مواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف ولا يحتاج الاردن الى كتاب أبيض يوضح فيه أن القضية الفلسطينية بالنسبة له هي هاجس دائم وهم يلازمه في كل زمان ومكان وهي اسمى من كل التباينات والاختلافات.
و أكدت إحدى القيادات الشبابية في المفرق الدكتورة بشرى حراحشه، أن القيادة الهاشمية لا تحتاج الى أي جهد يذكر للتأكيد على أن العنوان الأبرز لكل التحركات الدبلوماسية الاردنية في المحافل الدولية هي القضية الفلسطينية والاعتراف بالمظالم المشروعة للشعب الفلسطيني وتسويتها من خلال تحقيق الحل العادل الشامل الذي لن يكون دون إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وبعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية الواضحة والصريحة الى جانب عدم السماح بأي شكل من الأشكال بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
و عبرت الناشطة عهود محيلان عن تأييدها للحزم الملكي المتعلق بضرورة ادخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة الذين يعانون من الجوع و البطش بآلة الحرب الإسرائيلية كأبسط حقوقهم في الوضع الراهن.
و أكدت على الأفكار والتصورات التي وضعها جلالته بالنسبة للقضية الفلسطينية باعتبارها أساس لحل جميع القضايا العالقة في العالم أجمع و المتمثلة بأن الجميع تحت مظلة القانون الدولي و لا يوجد أحد فوقه.
و بين رجل الأعمال رئيس غرفة تجارة المفرق الدكتور خيرو العرقان، أن من تفاصيل محاور الخطاب الملكي أمام الأمم المتحدة ،التأكيد على أن الهاشميين دعاة سلام على مر التاريخ و نضالهم تجاه القضايا التي تطرأ على الساحة الدولية و لا سيما القضية الفلسطينية، ثابت باتجاه ايجاد حل سلمي ينصف الجميع.
وقال:" لقد كانت القضية الفلسطينية وما زالت تحتل مكانة رئيسة في توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث سار العمل جاهدا على نهج جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- لحشد التأييد الدولي لايجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الاسرائيلي والحفاظ على المسجد الاقصى وخير دليل على ذلك هو اجراء صيانة سنوية له على نفقة جلالته الخاصة وتشكيل اللجنة الملكية العليا للقدس".
وأضاف أن القضية الفلسطينية بقيت محورا مركزيا في سياسة الأردن ولم يتخل الأردن عن مسؤوليته نحو المسجد الاقصى وبيت المقدس ونحو القسم الاعظم من اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب الفلسطيني الذين شاركهم الاردنيون المعاناة والالام واقتسموا معهم لقمة العيش وقدموا لهم كل الدعم المعنوي والمادي في حدود الامكانات نحو العودة وتقرير المصير.
وقال الدكتور خالد الشرفات ،إن جلالته ما زال يجوب بقاع الأرض لاقناع القادة والساسة بالحقوق الفلسطينية، وما زال الاردنيون على العهد خلف مواقف جلالته من هذه القضية المقدسة شركاء لنضال الشعب الفلسطيني في كفاحه المجيد لاستعادة حقوقه ووطنه المغتصب.
وزاد:"كما بقي المسجد الاقصى في قلب عبدالله الثاني كما كان في قلوب الهاشميين الذين ورثوا سدانته والاهتمام به وحافظوا عليه ليظل صنو و توأم المسجد الحرام كما في النص القرآني وكما في السنة النبوية".
وقال الدكتور راشد سليمان الحوامده: إن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص دائما على أن تكون قضية فلسطين في طليعة الأجندة الأردنية، وفي كل مرة يؤكد الملك عبد الله الثاني على أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر النزاع العربى الاسرائيلى، مؤكدا الحرص على التوصل الى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذه القضية بالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية وبنود خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية و أن أي اعتداء على الشعب الفلسطيني يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وقال إبراهيم السرحان : إن حديث جلالة الملك امام جمعية الامم المتحدة ارسى مواقف أردنية هاشمية لم ولن يرقى اليها موقف اخر في تقديم كل اشكال الدعم والعون والمساندة المادية والمعنوية والسياسية للأشقاء في فلسطين، في مواجهة الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني الذي يعاني القهر في ظل عدم انصافه فعليا من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف الى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سند لفلسطين وحام للحرية وشرف الخلق القويم، وشوكة في حلوق الماكرين والمارقين.
وقال ابراهيم الحراحشة أحد القياديين العشائريين في مجتمع المفرق :"لم تكن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية يوما صوتية وترديدا لشعارات، بل اقترنت بالفعل والتضحيات الكبيرة، وقد أثبتت الأحداث والتاريخ أصالة الموقف الأردني، ودوره المشرّف تجاه القدس، والتضحيات الكبيرة التي قدمها الأردن ،الشعب والقيادة على حد سواء، فالاردن كان وسيبقى تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة، البلد الذي لم يقصر أبدا، لا تجاه الأمة العربية، ولا تجاه القضية الفلسطينية، وتحمّل النتائج والآثار المدمرة للحروب التي قاتلنا فيها للدفاع عن فلسطين، ودفع ثمن هذه الحروب من تعبه ومعاناته وخبز أطفاله".
وقال ناصر فراج أحد القيادات المسيحية في المفرق :"في الوقت الذي أدار العالم فيه ظهره للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، جاءت الجهود المتواصلة والدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني، في مساعدة الشعب الفلسطيني وسياسته المتبعة دوما في هذا الشأن، تأكيدا على أن الأردن مستمر في الدفاع عن الحق العربي في فلسطين، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه ويقيم دولته المستقلة على أرضه، وينعم فيها بالحرية والاستقلال والحياة الكريمة، الى جانب مواصلة الأردن تحركه السياسي، واستخدام كل المنابر في شتى أنحاء العالم، للدعوة لتحقيق السلام الدائم والشامل الذي يضمن الحقوق ويصون الكرامة لأصحابها، ترجمة حقيقية لعبارة جلالة الملك المفدى «لا يوجد من هو أقرب للشعب الفلسطيني من شعب الأردن."
و قالت عضو مجلس محافظة المفرق همسه العموش:" في غمرة تشتت الانتباه وتداخل الأولويات إزاء القضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، أعاد جلالة الملك القضية الفلسطينية الى مركز دائرة الضوء العالمي بخطاب غير مسبوق ركز فيه على ضرورة وضع حد للاعتدءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني و شح المساعدات و التصدي لمحاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم."
الرأي