أخبار اليوم - قال رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني ان المجلس خصص ضمن موازنة عام 2023 مبلغ 80 الف دينار لانشاء منطقة نموذجية لذوي الاعاقة في محيط جامعة اليرموك اضافة لتخصيص مبلغ 50 الف دينار من موازنته من اجل تنفيذ مرحلة لاحقة داخل حرم جامعة اليرموك.
واضاف ان ان كافة المبالغ اللازمة للمشروع هي من موازنة المجلس وتم التنسيق فقط مع بلدية اربد الكبرى كجهة تنفيذية من اجل طرح العطاء بهدف تسريع العمل مؤكدا حرص المجلس على تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة بهدف التسهيل والتيسير عليهم وذلك كجزء اساسي من سياسة مجلس محافظة اربد في خدمة المجتمعات المحلية.
واكد ان المشروع جاء بتمويل كامل من مجلس محافظة اربد بقيمة ٨٠ الف دينار و أن مدة العمل في المشروع وفق وثائق العطاء تبلغ 75 يوماً، تشمل إنشاء منحدرات "رمبات" خاصة تسهل استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للأرصفة بشكل آمن.
واضاف أن العمل يشمل أيضاً صيانة الشوارع والأرصفة المستهدفة، وإنشاء ممرات وصول بين المنحدرات المنفذة في الأرصفة، بالإضافة إلى إنشاء ممرات عبور في الجزر الوسطية وأعمال المطبات النموذجية.
واكد بني هاني أن هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو تحسين البيئة العمرانية، بل هي تجسيد لرؤية الأردن في بناء مجتمع شامل يدعم حقوق الجميع ويضمن فرص متساوية وانه يوجد مشروع آخر بقيمة ٥٠ الف دينار داخل حرم جامعة اليرموك لخدمة الطلبة من الاشخاص ذوي الإعاقة سيتم طرحه لاحقا.
واعرب عن شكره لعضو مجلس المحافظة رولا رضوان بطاينة و الدكتور احمد الخصاونة مدير اقليم الشمال للاشخاص ذوي الاعاقه على إصرارهم ومتابعتهم الحثيثه والمطالبة المستمره لدعم هذه الفئة والدفاع عن حقوقهم ودمجهم بالمجتمع المحلي بكافة مؤسساته.
وكانت بلدية اربد الكبرى عممت مادة صحفية على وسائل الاعلام وتسلمت "للرأي" نسخة منه حيث اعلنت عن احالة بلدية إربد الكبرى عطاءً خاصاً لإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة في محيط جامعة اليرموك.
وقالت مديرة العطاءات في البلدية المهندسة إيناس حداد، إن قيمة العطاء في مرحلته الأولى تبلغ حوالي 75 ألف دينار، بتمويل من قبل المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة.
وأكدت حداد أن البدء بهذا المشروع الهام يعد ثمرة ناجحة لمبادئ الشراكة التي تنتهجها البلدية مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة، مثمنةً الدور الكبير الذي قام به سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة، في تمويل المشروع وإخراجه إلى حيّز الوجود وتذليل كافة الصعوبات آملةً أن تكون هذه المنطقة نموذجاً يحتذى به لباقي مدن المملكة.
وأضافت أن جهود سموه المتميزة في دعم حقوق ذوي الإعاقة تعكس التزامه العميق بتحقيق العدالة الاجتماعية، مما يسهم في تعزيز كرامة الأفراد وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع وأن هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو تحسين البيئة العمرانية، بل هي تجسيد لرؤية الأردن في بناء مجتمع شامل يدعم حقوق الجميع ويضمن فرص متساوية.