مذكرة تعاون بين الجامعة الألمانية الأردنية ومعهد العناية بصحة الأسرة

mainThumb
مذكرة تعاون بين الجامعة الألمانية الأردنية ومعهد العناية بصحة الأسرة

22-09-2024 11:59 AM

printIcon

أخبار اليوم - وقّع معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين) والجامعة الألمانية الأردنية، أخيرا، مذكرة تعاون تهدف إلى نشر المعرفة المتخصصة في قضايا الأسرة والتدريب والقضايا الإنسانية.

وتأتي المذكرة، التي وقعها رئيس الجامعة، الدكتور علاء الدين الحلحولي، ومدير المعهد، الدكتور إبراهيم عقل، في إطار شراكة استراتيجية تسعى إلى زيادة الوعي بالقضايا المهمة للأسرة والمجتمع، وبناء القدرات، وتطوير المهارات.

ووفقا للمذكرة، اتفق الطرفان على إعداد الدراسات والبحوث، وتطوير المنهاج العلمي لتخصص الدبلوم المهني في العمل الاجتماعي في مجال اللاجئين والمهاجرين، وإقامة الندوات واللقاءات العلمية المتخصصة.

ونصت المذكرة، التي تسعى إلى تقديم نموذج للتعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة، على تنظيم دورات تدريبية بشهادات معتمدة من الطرفين، ورفع كفاءة العاملين في المؤسستين.

وتضمنت أيضا التعاون الفني والتقني في سبيل إنجاز البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، وطرح القضايا من منظور شامل، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية المتخصصة، مع الالتزام بنشر المعرفة والمنفعة المكتسبة.

وقال عقل إن المعهد، الذي يُعد مركزا إقليميا مختصا بالأسرة ويقدم بمراكزه في عمان والمحافظات خدمات شاملة ومتكاملة لجميع فئاتها، يتطلع من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية إلى تعزيز الاهتمام بقضايا الأسرة، مؤكدا أنها العامل المشترك الذي تتفق عليه المجتمعات بكل مكوناتها.

ولفت عقل إلى أن المعهد يسعى من خلال أشواط التعاون التي قطعها مع شركاء دوليين ومحليين إلى تسخير إمكاناته لخدمة المجتمعات، ونشر المعرفة، وبناء شراكات تمكنه من نقل خبرات كوادره إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير مهارات العاملين لديه.

من جانبه، أشار الدكتور الحلحولي، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار رسالة الجامعة لتعزيز دورها المجتمعي ومسؤوليتها تجاه القضايا الإنسانية الهامة، بما فيها قضايا الأسرة وتنسجم مع رؤية الجامعة في دعم التعليم التطبيقي والبحث العلمي، من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية والدولية.

معربا عن تطلعه إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تطوير القدرات وتقديم الحلول المستدامة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع والأسرة.