أخبار اليوم – صفوت الحنيني - "المصائب لا تأتي فرادى" بهذه الكلمات يُمكن وصف حال المنتخب الوطني الأردني بعد تعرض أبرز لاعبيه للإصابة، وذلك قبل المباراة المهمة أمام كوريا الجنوبية في العاصمة عمّان ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
بعد إصابة نجم الفريق الأول موسى التعمري في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، لحق يزن النعيمات بركب المصابين بعد أن تعرض لكسر في أحد أضلاع الصدر أثناء تواجده في معسكر ناديه القطري العربي، والتي ستدفعه للغياب عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين الـ6 إلى 7 أسابيع.
السلامي في حيرة
الدكتور الإعلامي ماجد العدوان توقع مشاركة الثنائي التعمري والنعيمات في اللقاء الذي يستضيف فيه "النشامى" كوريا الجنوبية في العاشر من الشهر المقبل على ستاد عمّان الدولي في الجولة الثالثة من التصفيات، معزياً ذلك بأن إصابة التعمري والنعيمات سيكون قد مضى عليها وقت لا بأس به وبإمكانهم المشاركة في المباراة.
وفي الحديث عن البدلاء المحتملين لتعويض الثنائي "الأخطر " قال العدوان، وفي حديثه لـ " أخبار اليوم" أن المستوى الفني بين موسى التعمري، ويزن النعيمات والبدلاء المحتملين بعيداً كُلياً، إذ لا يمكن للبدلاء تعويض ما يقدمه الثنائي في خط المقدمة.
مستوى دون المطلوب
وفي السياق، أوضح العدوان أن المستوى الفني والعام للمنتخب الوطني ما زال لم يصل لأقصى درجاته، ومع ذلك فإن وصيف آسيا قادر على حصد إحدى بطاقات التأهل لكأس العالم المقام في كندا وأميركا والمكسيك عام 2026.
وعند سؤاله ما هو الفرق بين منتخبنا الوطني وإمكانياته والأداء الذي قدمه في البطولة الآسيوية في الدوحة والمنتخب أثناء التصفيات الحالي، قال أن لكل مباراة ظروفها، وأنه وبشكل عام دائماً ما يكون أداء المنتخب عالياً في البطولات المُجمعة على عكس مباريات التصفيات للبطولات الآسيوية أو كأس العالم.
"سنتأهل"
العدوان تحدث عن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل لكأس العالم، وقال أن المنتخب، وبالرغم من هذا الأداء المتذبذب، إلا أنه قادر على التأهل، بشرط الفوز في المباريات البيتية كما هو معروف في نظام التصفيات، من يفز في المباريات البيتية تكون حظوظه في التأهل أكبر من الفرق التي تتعثر على أرضها وبين جماهيرها.
ولفت أن المباراتين المقبلتين أمام كل من كوريا الجنوبية والعراق في عمّان ستضع معالم المجموعة، فإن استطاع "النشامى" الفوز فيهما، فإن مسألة التأهل للعرس الكروي الأكبر على الصعيد العالمي ستكون مُجرد وقت.