أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد أن تمكن نقيب المعلمين النائب الدكتور ناصر النواصرة من الوصول لمجلس النواب، في الوقت الذي كانت فيه نسبة التصويت قد تجاوزت الـ32%، حملت على عاتقه مسؤولية أكبر كونه يحمل هموم المعلم ومطالبه التي من المفترض أن تُناقش تحت قبة البرلمان حسب تعبيره.
وكالة " أخبار اليوم " أجرت حديثاً خاصاً مع الدكتور النواصرة لطرح عدة تساؤلات، لعل أبرزها" هل أصبح النواصرة الصوت المسموع للمعلمين تحت قبة البرلمان؟ كيف نجح بالوصول لقبة البرلمان؟.
النواصرة والمعلمون
النائب الدكتور ناصر النواصرة قال في حديثه لـ "أخبار اليوم" أن وجوده تحت قبة البرلمان سيكون وسيطاً لطرح مطالب كافة شرائح المجتمع الأردني، فيما يكون النصيب الأكبر منها للمعلمين كونه يميل إلى هذا الجانب بحكم الخبرة والممارسة.
وأوضح النواصرة أن شريحة المعلمين من أكبر شرائح المجتمع الأردني فلا بد أن يكون صوتهم "مسموعاً "، بالإضافة لصوت كل مظلوم وصاحب حق، وكل صاحب حاجة ومطلب عادل، واصفاً نفسه والنواب بأنهم " خدم" للشعب الأردني.
وأكمل أن ملف المعلمين هو من الملفات الساخنة، وأصبحت قضية عامة بالنسبة للأردنيين، بالإضافة إلى أن متابعتها مهم جداً من خلال كتلة جبهة العمل الإسلامي التي وضعت التخصصية في طرح الملفات، وأنه من الواضح أن هذا الملف سيكون "من نصيبي" حسب ما أدلى به النواصرة.
لا قضايا معدة مُسبقاً والمعلمين لهم الفضل
وفي السياق ذاته، نفى الدكتور النواصرة أن يكون هناك ملفات أو قضايا قد عٌدت مُسبقا لطرحها داخل أروقة المجلس، معللاً ذلك بأن مهمة النائب تشمل كل الملفات، والقضايا كلها التي تهم مصالح المواطن الأردني التي من المفترض أن يُسلط عليها الضوء.
وعن نجاحه بالانتخابات، وفضل المعلمين في ذلك، بيّن النواصرة أنه وبلا شك كان للمعلمين دور كبير في نجاحه في الانتخابات، بما أنهم كما قال سابقاً بأنهم ركيزة من ركائز المجتمع الأردني، وأيضاً كان لهم الدور بنجاح كتلة جبهة العمل الإسلامي بشكلٍ عام.
النواصرة: الألقاب السابقة ما هي إلا تذكير
وفي نهاية الحديث، لفت أنه كونه نقيباً للمعلمين قبل أن يُصبح نائباً، ما هي إلا تذكير لما كان عليه سابقاً والهموم والملفات التي كانت تشغله حينما كان نقيباً للمعلمين، في حين نوه بأن وجوده في المجلس ليس لطرح قضايا المعلمين فقط.