واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أمس الجمعة، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدة مواطنين بأعيرة نارية وبالاختناق خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات، واقتحم الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وأخطر بهدم 7 قبور قيد الإنشاء جنوب غرب الخليل، وكشف النقاب عن طرح عطاءات لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة.


مصابون في مواجهات وقمع فعاليات

أصيب خمسة شبان ومتضامن أجنبي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.

وأصيب خمسة مواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، إثر قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بيت دجن، شرق نابلس،

كما سجلت خمس إصابات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، وأزالت يافطات علقها شبان عقب صلاة الجمعة، تدعو إلى نصرة المسجد الأقصى وتحث على شد الرحال إليه خلال شهر رمضان المبارك.

اعتقال شاب في القدس المحتلة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب أحمد الرازم من حي باب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة

طرحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأسبوع مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك خلافا لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية.

وذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن "دائرة أراضي إسرائيل" نشرت مناقصات لبناء 747 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت" (المقامة على أراضي المواطنين غرب بيت لحم)، و193 وحدة في مستوطنة "إفرات" (المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم).

كما نشرت الحكومة الإسرائيلية، مناقصة أخرى لبناء 89 وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" في القدس الشرقية المحتلة.

الاحتلال يخطر بهدم قبور

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم سبعة قبور في قرية البرج جنوب غرب الخليل، بحجة البناء في المنطقة المسماة "ج".

والمقبرة مقامة على أراضي تتبع وزارة الأوقاف الفلسطينية، ويستخدمها المواطنون منذ عدة أعوام لدفن موتاهم.