أبرز مصادر فيتامين "B2" .. تعرف عليها

mainThumb
أبرز مصادر فيتامين "B2".. تعرف عليها

28-08-2024 09:28 AM

printIcon

أخبار اليوم - يعرف فيتامين "ب-2" أو "الرايبوفلافن" بأنه أحد الفيتامينات التي تحول الكربوهيدرات الموجودة بالأطعمة إلى طاقة للجسم. وكغيره من الفيتامينات، يقدم العديد من الفوائد الصحية.. فما أبرزها؟. وفق ما نشر موقع "سي ان ان العربية".


وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"مجلس الصحة لدول مجلس التعاون" أن "الرايبوفلافن"، هو فيتامين يحتاجه الجسم للمحافظة على حالته الصحية، وهو أحد أنواع فيتامين "ب-1".

وتشمل أبرز وظائفه ما يأتي:
- صحة الجلد، الشعر والدماغ.
- صحة الجهاز العصبي.
- تحويل الطعام إلى طاقة.
وتوجد أيضا 4 فوائد أساسية لفيتامين "ب-2"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" في أميركا.
- يمنع الصداع النصفي: يعتقد الباحثون أنه قد تكون هناك صلة بين "الرايبوفلافن" ووظيفة خلايا "الميتوكوندريا" والصداع النصفي. وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic"، في أميركا أن "الميتوكوندريا" هي صانعة الطاقة في الجسم. وقد يخفف "الرايبوفلافن" من الإجهاد، ويقلل من التهاب الأعصاب الذي يساهم في الإصابة بالصداع النصفي.
- يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: يعتقد بعض الخبراء أن "الرايبوفلافن" يمنع المواد المسرطنة من إتلاف الخلايا. ولكن تبقى نتائج الأبحاث مختلطة.
ووجدت دراسة رصدية لمبادرة صحة المرأة، أن المشاركات اللاتي حصلن على المزيد من "الرايبوفلافن" في وجباتهن الغذائية كن أقل عرضة للإصابة بسرطاني القولون والمستقيم. ولكن لم تظهر دراسات أخرى وجود صلة بين الأمرين.
وبحثت دراسة أخرى في تأثير "الرايبوفلافن" على خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص المدخنين. لكن النتائج كانت غير حاسمة، وقال الباحثون: "إنها ستتطلب المزيد من الأبحاث".
- حماية البصر: قد يقلل النظام الغذائي الغني بفيتامين "ب-2" من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وفقًا للموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" بأميركا.
- منع فقر الدم: يساعد "الرايبوفلافن" الجسم على امتصاص الحديد. وعدم الحصول على كمية كافية منه قد يعرض الإنسان لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ما مصادره؟
يتواجد "الرايبوفلافن" بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، أو يضاف إلى بعض المنتجات الغذائية، أو يتوفر كمكمل غذائي. ولكن، يمكن الحصول على احتياجات الجسم اليومية منه عن طريق الغذاء، مثل: اللحوم، الألبان، والشوفان.
ويمكن أن تشمل مصادر "الرايبوفلافن" أيضًا ما يأتي: اللوز، وأنواع أخرى من المكسرات, البيض, الأسماك، مثل السلمون.
البقوليات, الخضار، مثل السبانخ, الفطر.
وتعتمد الكمية التي يحاجها الإنسان من فيتامين "ب-2" يوميًا على العمر والجنس، وأيضًا إذا كانت المرأة مُرضعة.
ويمكن أن يتسبب نقص "الرايبوفلافن" بما يأتي: مشاكل في الغدد, مشاكل في الكبد.
مشاكل في البشرة، مثل ظهور تقرّحات حول الفم.