18.5 الف طالب انخرطوا بالمسار المهني

mainThumb

21-08-2024 12:41 AM

printIcon

تدريب 1077 معلما ومعلمة وتأهيل 266 ضابط جودة

أخبار اليوم - كشف الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري في حديث إلى «الرأي» انه تم الانتهاء من تدريب 1077 معلما ومعلمة وتأهيل 266 ضابط جودة بنسبة (1 لكل مدرسة) من الميدان للعام الدراسي الحالية ٢٠٢٤/٢٠٢٥ على مناهج المسار المنهي والتقني (بيتك).

وقال: بانه لازالت عمليات التدريب مستمرة لرفع درجة الوعي والجاهزية بمتطلبات البرنامج ولضمان جودة التطبيق، حيث تم اشراك المشرفين التربويين في عمليات التدريب لتفعيل دورهم في مساندة المدرسين داخل المدارس

وحول مجموع الطلبة المصنفين على فروع التعليم المهني والتقني بين العمري، اعداد الطلبة المسجلين الذي بلغ بما يزيد عن 18 الفا و500 طالب وطالبة، علما ان فرصة التحويل من المسار الاكاديمي الى المهني ماتزال متاحة لاول اسبوعين من العام الدراسي.

ولفت الى ان هنالك اقبالا واسعا من قبل الطلبة ما بعد الصف التاسع الاساسي على «المهني والتقني».

واكد بان الوزارة تسعى جاهدة الى رفع وعي الطلاب والاهالي للانخراط في البرنامج الوطني الجديد بيتك لما له من اهمية في رفد سوق العمل للحد من البطالة بشكل ملحوظ.

واضاف العمري بانه تم اجراء تدريبات متخصصة مثل تدريب معلمي تكنولوجيا المعلومات على برمجية PYTHON.

وحول اعداد المدارس التي تدرس البرنامج قال، بلغت 310 مدارس حكومية لتدريس البرنامج اعتبارا من العام الدراسي الحالي.

وفيما يتعلق ببدء عملية التدريس اشار، الى انه سيتم تدريس اربعة تخصصات جديدة بالاضافة الى الستة السابقة الاربعة تخصصات هي: الفن و التصميم والسياحة والسفر والبناء والانشاءات واخيرا الوسائط الابداعية.

واوضح ان التعليم المهني والتقني يعد واحدًا من أهم الأعمدة الأساسية التي تدعم تطور المجتمعات الحديثة، خاصة في ظل المتغيرات العالمية السريعة في مختلف المجالات.

واكد، تأتي جهود الوزارة انطلاقا من ايلاء جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير حسين التعليم التقني والمهني اولوية قصوى نظرا، لاهمية مواكبة المستجدات بخاصة في ظل المتغيرات العالمية لأهمية التعليم المهني والتقني في بناء مستقبل مشرق للاجيال المقبلة، الامر الذي تطلب اهتماما كبيرا من قبل الجهات المعنية على تطوير هذا القطاع.

ولفت إلى أن هذا النوع من التعليم يشكل دورًا محوريًا في تأهيل القوى العاملة بمهارات متخصصة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل معدلات البطالة.

في ذات الاطار قال التربوي الدكتور اشرف عليمات ان أهمية التعليم المهني والتقني في المرحلة الراهنة تتمثل في تلبية احتياجات سوق العمل، عبر اعداد الطلاب بمهارات فنية متخصصة تجعلهم جاهزين للعمل فور تخرجهم.