قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن ذكرى معركة الكرامة الخالدة، ستبقى شاهدة على صلابة هذا الحمى، وأن كل الخطوات الحمقاء التي يقوم بها المتطرفون في حكومة المحتل لن تجد إلا الصد والثبات من الأردنيين.
وأضاف في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء: وبمناسبة ذكرى معركة الكرامة أتوجه بأعظم معاني الفخر لأمهات الشهداء، ولكل أمٍ أردنية على امتداد مساحة هذا الوطن العزيز، النشميات اللواتي قدمن في مسيرة البناء الوطني، عطاءً وجهداً تعجز عنه الأوصاف.
وقال إننا في مجلس النواب نطالب الحكومة بإجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام وزير مالية حكومة الاحتلال لخريطة ما يُسمى إسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، ويشكل خرقاً لمعاهدة السلام وللأعراف الدولية.
وتالياً نص كلمة الصفدي:
أرفع باسمكم جميعاً، أسمى معاني الفخر والاعتزاز، لمقام مولاي المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي عهده الأمين
ولقواتنا المسلحة الأردنية -الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأبناء شعبنا العظيم، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة.
لقد سطر نشامى جيشنا الباسل في هذه المعركة، أروع صور الفداء والبطولة
مدافعين عن كرامة هذه الأمة، فكانوا على الثغور أسوداً لا تهاب العدو، وبرهنوا للجميع أن هذا الحمى سيبقى عصياً بوجه كل طامع، ولقنوا المعتدي الغاشم درساً لا يُنسى في صفحات الدفاع عن الأوطان
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، أتوجه بأعظم معاني الفخر لأمهات الشهداء، ولكل أمٍ أردنية على امتداد مساحة هذا الوطن العزيز.
النشميات اللواتي قدمن في مسيرة البناء الوطني، عطاءً وجهداً تعجز عنه الأوصاف.
إن ذكرى معركة الكرامة الخالدة، ستبقى شاهدة على صلابة هذا الحمى
وأن كل الخطوات الحمقاء التي يقوم بها المتطرفون في حكومة المحتل لن تجد إلا الصد والثبات من الأردنيين
خلف جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إننا في مجلس النواب نطالب الحكومة بإجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام وزير مالية حكومة الاحتلال لخريطة ما يُسمى إسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة
فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، ويشكل خرقاً لمعاهدة السلام وللأعراف الدولية.
إن تصريحات الوزير العامل في حكومة الاحتلال، تعكس صورة حكومته المتطرفة
ولن تزيد الأردنيين الا ثباتاً خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية، ولن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صموداً في وجه آلة الحرب والخراب
التي ما زالت تدنس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس
وما تقوم به من أعمال إجرامية ومتطرفة إنما يقوض كل مساعي السلام الشامل
ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية الانحياز إما لحق الشعوب في تقرير المصير أو الانحياز لحكومة متطرفة.
الزميلات والزملاء الكرام
مثلما تم الإعلان من مجلس النواب عن تبني حملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
فإننا سنقوم بالتحرك العاجل مع الأشقاء والأصدقاء في البرلمانات العربية والدولية، ونبرق لهم من أجل مخاطبة حكوماتهم لتعرية الاحتلال واتخاذ خطوات رافضة لكل الإجراءات المتطرفة التي يقوم بها.
ختاما: سيبقى هذا الحمى بعون الله حراً منيعاً قوياً بقيادة عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبد الله الثاني
وتحية الفخر والإكبار لبواسل جيشنا وأجهزتنا الأمنية، والمجد لروح شهدائنا في الكرامة الخالدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته