أخبار اليوم - نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ومنصات فلسطينية مشاهد قالت إنها للحظة التفجير الذي وقع مساء أمس الأحد في تل أبيب، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه "عملية عدائية" قبل أن تعلن المقاومة الفلسطينية تبنيها للعملية الاستشهادية وتوعدت بالمزيد.
وقد أعلنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، تنفيذ العملية الاستشهادية، مؤكدة أن تلك العمليات بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت فور وقوع التفجير أن المنفّذ وصل -كما يبدو- من منطقة نابلس في الضفة الغربية، بعد أن قالت إن القتيل في تفجير الشاحنة كان يحمل عبوة ناسفة، وإن حالة جثته تحول دون التعرف عليه لتحديد خلفية العملية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل شخص وإصابة آخر جراء تفجير شاحنة في جنوب تل أبيب، في حين فتحت الشرطة والشاباك تحقيقا في الحادثة.
وقالت وسائل إعلام عربية إن التقديرات الأولية لدى الشرطة الإسرائيلية كانت تشير إلى أن العملية جنائية وتقع ضمن حرب العصابات الإسرائيلية، قبل أن يتدخل الشاباك في التحقيق ويطرح فرضية ما يصفها بالعملية "التخريبية"، في إشارة إلى احتمال أن تكون ضمن العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.
تغطية صحفية: مشهد جديد.. لحظة انفجار العبوة الناسفة خلال عملية "تل أبيب" المشتركة بين القــ ــســ.ـام وســ ـــرايـــ.ـا القدس، ما أدى لارتقاء المنفذ وإصابة مستوطن. pic.twitter.com/a8ZTwMFQ8U
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 19, 2024