بحث رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، مع ممثلين عن الجهات الدولية والمؤسسات المانحة، التعاون المشترك وآليات الدعم المقدمة، لتنفيذ مشاريع التحديث والإصلاح السياسي، وتعزيز الديمقراطية، وتمكين المرأة والشباب.
وقال المعايطة وفق بيان للهيئة اليوم الثلاثاء، إن لمرحلة المقبلة تتطلب جهدا استثنائيا من الهيئة، والعمل على تكثيف جهودها لأن نجاحها يعني تنفيذ رؤية الدولة الأردنية السياسية.
وبين أن التعديلات الدستورية الأخيرة والقوانين الناظمة للحياة السياسية في الأردن، ساهمت في دفع مسيرة الإصلاح السياسي إلى الأمام، وأسست لوجود ائتلافات حزبية داخل مجلس النواب المقبل، ما يفتح المجال لتشكيل حكومات برلمانية بأغلبية مبنية على أسس برامجية.
واستعرض المعايطة أبرز المشاريع التي ستنفذها الهيئة، والهادفة إلى نشر الثقافة والتوعية السياسية، والتدريب وإدارة الحملات الانتخابية، وتعزيز الشراكة مع الإعلام بمختلف أشكاله، وتمكين المرأة والشباب في الحياة السياسية بشكل عام والأحزاب بشكل خاص.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى لتطوير أدواتها لتعزيز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية، وزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات.
من جهتها، أشادت المنسق للأمم المتحدة في
الأردن (شيري ريستما اندرسون)، بالمستوى الذي وصلت إليه الهيئة، موضحة آليات التنسيق وسبل الدعم المقدم للأردن في مجال الانتخابات.
وجرى نقاش مع ممثلي الجهات الدولية والمؤسسات المانحة، الذين أكدوا حرصهم على التنسيق والتعاون ودعم مشاريع وبرامج ونشاطات الهيئة بما يسهم في تجويد العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة.