عمّان – قالت رئيسة هيئة المديرين في جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سناء شقوارة، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، إن عيد الأم، ومعركة الكرامة، مناسبتان تفضي إحداهما إلى الأخرى لتجعل منهما حالة أردنية فريدة من نوعها ولترسم صورة الأم - أمًا أو زوجة - لأولئك البواسل من جيشنا العربي الذين خاضوا معركة الشرف والاستشهاد والنصر في معركة قلبتْ كل الموازين، ووضعت الحد الفاصل - كحد السيف - بين
الأردن وكل طامع أو معتد أثيم.
وأعربت راعية الحفل الدكتورة شقوارة عن سعادتها قائلة: إنه يطيب لنا ونحن نحتفل اليوم بعيدين عزيزين على قلوبنا جميعًا أن نرفع أصدق عباراتِ الولاء والعرفان إلى قائد مسيرة بلدنا الغالي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه، الذي فتح منذ بداية عهده الميمون كل الآفاق أمام المرأة الأردنية، وناصر حقوقها الأساسية، وقاد مشروع تمكينها في الحياة العامة.
بدورها، أكدت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، في كلمةٍ لها بحضور عمداء الكليات والعمادات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والأكاديمية، وجمعُ من الطلبة، أن خصوصية عيد الأم ارتبط منذ أكثر من 55 عامًا بمعركة الكرامة، سجل
الأردن فيها انتصارًا استراتيجيًا وتاريخيًا منع التغول والتوسع الإسرائيلي داخل الأردن.
وأضافت أن لقاء اليوم يأتي للاحتفال بأمهات جامعة الشرق الأوسط، وأمهات الوطن، في وقتٍ من الضروري فيه أن نتقدم بالشكر لكل ما تبذله النساء العاملات في الجامعة الحبيبة من أجل نجاحها وازدهارها.
وأدار الحفل عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية بالجامعة الدكتورة جمانة السالم، التي أكدت انفراد الجامعة عن غيرها في تبني رؤى قيادتها أفعالًا حقيقية في مجال تمكين المرأة، وأن حفل اليوم يأتي تعظيمًا لإنجاز الأخوات العاملات فيها بعامة، والأمهات منهن بخاصة.
وتضمن الحفل عرضًا متميزًا لفرقة كورال الجامعة بقيادة المشرف الفني في عمادة شؤون الطلبة الفنان محمد السيّد، حيث قدمت الفرقة أغانٍ وطنية تجسد الارتباط الوثيق بين الشعب والقيادة، وأخرى عن الأم وما قدمته من تضحيات.