تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشديد إجراءاتها على مداخل ومخارج نابلس والحواجز الرئيسية للمحافظة، لليوم الثاني على التوالي، وتنتشر قوات كبيرة من جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة، ولاسيما في بلدة حوارة.
وتجبر قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على استمرار إغلاقها في حوارة، بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال، مساء امس الاثنين، عن رفع الحظر العسكري عن البلدة.
إلى ذلك، أقدم مستوطنون متطرفون يهود فجر اليوم، على إعطاب مركبات فلسطينية وخط شعارات عنصرية في قرية برقة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وتسللت مجموعة من المستوطنين إلى القرية، وقامت بإعطاب إطارات ما لا يقل عن 8 مركبات، كما قاموا بخط شعارات عنصرية منها "الموت للعرب".
وعلى صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة دهم واقتحامات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة طالت ستة عشر فلسطينيا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة ونابلس وبيت لحم وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت هؤلاء المواطنين.
(بترا)