أخبار اليوم - بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان أن النشاط التجاري في سوق الذهب المحلي سجل تراجعاً ملحوظاً بنسبة 50% مقارنة بالسنوات السابقة، وسط ارتفاع متواتر في الأسعار.
وفي تصريح ارجع علان هذا التراجع بسبب الظروف الاقتصادية العالمية والتغيرات في أنماط الإنفاق.
وبين أن سوق الذهب شهد تحسنًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضي حيث ارتفع الطلب بنسبة 20 بالمئة.
وبين علان أن الصاغة يترقبون انتعاشا أكثر في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة في ظل استمرار موسم المناسبات الاجتماعية مدفوعين بالطلب المتزايد على المجوهرات والاستثمارات الذهبية كملاذ آمن والنشاط المعتاد خلال موسم الذروة.
وأكد علان أن ذروة الموسم والتي تشهد حركة نشطة من كل عام تبدأ منتصف حزيران وحتى منتصف أيلول تزامنا مع دخول موسم الصيف بمناسباته الاجتماعية كافة.
وأشار علان إلى أن العوامل الجيوسياسية تتحكم في أسعار الذهب، خصوصًا الأحداث المتسارعة خلال الأيام الماضية وغيرها من العوامل المؤثرة.
ومع اقتراب موسم التخرج الجامعي والثانوية العامة، يتوقع علان تحسنًا في الطلب على الذهب، حيث تُعتبر هدايا الذهب خيارًا مثاليًا للاحتفال بإنجازات الخريجين وتكريمهم، مما يعزز الإقبال على شراء المصاغ الذهبي.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، أمس، عند 49.6 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 47.7 دينار لجهة الشراء.
وحسب النشرة اليومية التي أصدرتها النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 لغايات البيع من محلات الصاغة 57.1 و44.4 دينار على التوالي.
كما بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات بلغ 347 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 397 دينارا..
وحض علان المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.
وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.
الرأي