وزن زعيم كوريا يبلغ 140 كلغ وصحته في خطر

mainThumb
وزن زعيم كوريا يبلغ 140 كلغ وصحته في خطر

01-08-2024 09:58 AM

printIcon

أخبار اليوم - أبلغ جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، النواب في البرلمان أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر ابنته المراهقة لتولي قيادة هذا البلد الذي يملك السلاح النووي.

شوهدت الشابة كيم جو آي، التي لم يتم التأكد من عمرها، إلى جانب والدها في عدة مناسبات منذ عام 2022، ما يدفع للاعتقاد بأنها قد تخلفه في أحد الأيام وتشكّل الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.

وقال النائب لي سيونغ كوين، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات النواب على الوضع، إن الجهاز يعتبر أنه تم اختيارها لخلافة والدها.

وأضاف لي: "من الواضح أن بيونغ يانغ تدرب كيم جو آي بصفتها وريثة، ما يشير إلى أنها الشخص الأكثر ترجيحاً لخلافته".

كما أوضح جهاز الاستخبارات الوطنية للبرلمانيين أن كيم جونغ أون "يعاني من زيادة كبيرة في الوزن" بلغ "نحو 140 كيلوغراما"، ما يعرضه "لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب".

وكيم المعروف بأنه مدخن، يُعتقد عموماً أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أن تجاوز الثلاثين من عمره، كما أضاف لي نقلاً عن جهاز الاستخبارات الوطنية.

وقال جهاز الاستخبارات الوطنية للنواب الكوريين الجنوبيين إنه يبدو أن بيونغ يانغ تحدد مقدار ظهور كيم جو آي في مناسبات عامة لرصد طريقة تفاعل فيها الكوريون الشماليون مع احتمال اضطلاعها بدور في خلافة والدها.

وقال الجهاز للنواب إن أكثر من نصف تنقلاتها مع والدها كانت مرتبطة بأنشطة عسكرية مثل الإشراف على مناورات.

في مارس الماضي، منحت وسائل الإعلام الرسمية كيم جو آي اللقب الفخري "هيانغدو" بالكورية (مستشارة كبيرة الشأن) ما دفع للاعتقاد بأنها يمكن أن تخلف كيم جونغ اون.

وقال بارك سان وون، وهو نائب كوري جنوبي آخر، للصحافيين إنه "نظراً إلى استخدام مصطلح هيانغدو، المخصص لزعيم أو خليفته، يعتقد جهاز الاستخبارات الوطنية أن معالم مشروع الخلافة ترتسم إلى حد ما".

لكن جهاز الاستخبارات الوطنية لم يستبعد احتمال ظهور ولد آخر كحل بديل في خطة الخلافة، بحسب بارك، لأن كوريا الشمالية لم تصدر أي إعلان عن الخلافة.

وقبل عام 2022، جاء التأكيد الوحيد لوجود كيم جو آي من نجم الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة السابق دنيس رودمان. وأكد آنذاك أنه التقى ابنة للزعيم تدعى جو آي خلال زيارة لكوريا الشمالية في 2013.

وأوضحت سيول آنذاك في البداية أن الزعيم الكوري الشمالي وزوجته ري سول جو، وهي نجمة غنائية سابقة يرجح أنها تزوجته في 2009، أصبحا والدين لطفلهما الأول، وهو صبي، عام 2010، وأن جو آي كانت الطفل الثاني.

لكن في 2023 أعلن وزير التوحيد الكوري الجنوبي أن الحكومة "غير قادرة على تأكيد وجود" نجل لكيم جونغ أون.

وكان كيم جونغ أون، الذي ولد على الأرجح عام 1983 أو 1984، يبلغ من العمر 30 عاماً عندما خلف والده كيم جونغ إيل في ديسمبر 2011. كما تحظى شقيقته كيم يو جونغ بنفوذ واسع.

وتهيمن على كوريا الشمالية منذ 1948، سلالة كيم المعروفة أيضاً باسم "سلالة بايكتو" وهو اسم جبل "مقدس" في الثقافة الكورية، يعتبر المهد الأسطوري للشعب الكوري، وحيث ولد كيم جونغ ايل، بحسب الدعاية الكورية الشمالية، والذي خلف أيضاً والده كيم إيل سونغ.