هجوم "إسرائيلي" على مسعود أوزيل بعد نشره خريطة فلسطين - صورة

mainThumb
هجوم "إسرائيلي" على مسعود أوزيل بعد نشره خريطة فلسطين - صورة

31-07-2024 03:26 PM

printIcon

أخبار اليوم - شنت مواقع عبرية، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على نجم منتخب ألمانيا السابق مسعود أوزيل، بعد نشره صورة لخريطة فلسطين عبر صفحته على موقع "إنستغرام".

ونشر أوزيل في موقع إنستغرام صورة لخريطة فلسطين مكتوب عليها "إسرائيل"، ووضع إشارة X حمراء، وكتب أسفلها "فلسطين".

ووضعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عنوانا على خبرها: "صادم.. مسعود أوزيل يدعو إلى تدمير إسرائيل"، منتقدة الصورة التي نشرها عبر إنستغرام.

وقالت الصحيفة إن "أوزيل تعرض طوال مسيرته الكروية للكثير من الانتقادات، بسبب تصريحاته السياسية، وعلاقته الحميمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

وذكرت أن "أوزيل المعروف بآرائه المناهضة لإسرائيل، نشر قصة في حسابه على إنستغرام تتضمن صورة لخريطة إسرائيل مع علامة X حمراء فوق كلمة "إسرائيل" ونقش "فلسطين" أسفلها".

وتابعت "يديعوت": "كما تعلمون، تعرض أوزيل خلال مسيرته لانتقادات كثيرة في ألمانيا بسبب تصريحاته السياسية وعلاقاته الحميمة مع أردوغان".

Image1_7202431114922636333501.jpg


يأتي ذلك في أعقاب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مشاركته في تنصيب رئيس إيران الجديد.

ونعت حركة حماس للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم رئيس مكتبها السياسي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، "الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.

وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء، وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.

وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، للمرة الثانية على التوالي في العام 2021 لدورة تنتهي في 2025.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمد الاحتلال إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية، وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بغارة في لبنان في كانون الثاني/ يناير الماضي.