تستضيف بروكسل، الاثنين، مؤتمرا دوليا للمانحين لدعم متضرري الزلازال في سوريا وتركيا، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفا.
ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر برعاية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، والذي تشغل بلاده رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.
وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، في تصريح سابق لـ "المملكة"، إن المؤتمر يهدف لإظهار التضامن المستمر مع المتضررين من الزلازل المدمرة في كلا البلدين، موضحا أن الاتحاد خصص في أعقاب الزلزال 10 ملايين يورو للاستجابة الفورية في سوريا.
في 6 شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أدى إلى وفاة قرابة 50 ألف شخص في سوريا وتركيا.
وأشار بوينو إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم 150.7 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص داخل سوريا منذ بداية العام الحالي 2023.
وعن قيمة المساعدات المقترح تقديمها من الاتحاد الأوروبي في المؤتمر، أشار إلى أن "الاتحاد ينتظر نتائج تقييم تجريه الأمم المتحدة للاحتياجات والأوضاع في مرحلة ما بعد الكوارث وستعلن للمانحين".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هم المانحون الرئيسيون على الصعيد الدولي للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في سوريا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي حشد منذ 2011 أكثر من 27.4 مليار يورو لدعم السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة.
الاتحاد الأوروبي، أكد في بيان سابق أن مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال متاح لمشاركة دول الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة والمرشحين المحتملين، ودول الجوار والشريكة، ودول مجموعة العشرين باستثناء روسيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمات كافة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، ومنظمات الإغاثة الإنسانية، والمؤسسات المالية.
المملكة