جنبلاط: حزب الله يحدد آلية الرد وأؤيد المقاومة الإسلامية

mainThumb
جنبلاط: حزب الله يحدد آلية الرد وأؤيد المقاومة الإسلامية

31-07-2024 09:56 AM

printIcon

أخبار اليوم - قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق، وليد جنبلاط، إن حزب الله هو من يقرر كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدا أنه يدعم المقاومة الإسلامية.

وأكد جنبلاط أنه "لا يمكن فصل مسار المقاومة في لبنان عن غزة والضفة الغربية، وإسرائيل هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتل"، بحسب مقابلة أجراها الثلاثاء مع قناة "سكاي نيوز".

وسأل مذيع القناة: "أنت تؤيد أن يأخذ حزب الله بزمام الأمور دون الحكومة؟"، يرد جنبلاط: نعم أؤيد المقاومة الإسلامية حزب الله، وليكن هذا الأمر واضحا من الأول إلى الأخير".

وأضاف أن لبنان "في حرب مستمرة مع إسرائيل منذ 9 أشهر. الحرب طويلة مع إسرائيل ومستمرة ما دام نتنياهو يريد استمرار الحروب بالمنطقة".

وتطرق جنبلاط إلى الهجوم الذي استهدف مجدل شمس في الجولان، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى، واتهمت إسرائيل "حزب الله" بالوقوف وراءه، وقال إن "أهالي مجدل شمس لا يريدون دموع التماسيح من نتنياهو وأعوانه".

وأكد أن "أهالي مجدل شمس لا يريدون تحميل حزب الله المسؤولية عن الحادث"، وهذا بعدما أكد حزب الله عدم مسؤوليته عن الحادث، وأن ما حصل هو سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي على البلدة التي تحتلها "إسرائيل".

ويذكر أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وجه رسالة إلى الزعيم الدرزي جنبلاط، بعد موقف الأخير من حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، أن "نصر الله بعث رسالة إلى جنبلاط الذي تصدى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة"، مشيرة إلى أن الرسالة نقلها المعاون السياسي الحاج حسين الخليل إلى الوزير السابق غازي العريضي.

وتابعت الصحيفة: "جاءت الرسالة كعربون شكر وامتنان، لعروبة النائب جنبلاط ووطنيته ومسؤوليته في هذه المرحلة، التي تظهر فيها معادن الرجال".

وكان جنبلاط قد دافع عن حزب الله، مكذبا الرواية الإسرائيلية في حادثة سقوط صاروخ على ملعب للأطفال في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.

جنبلاط وخلال تصريحات لقناة "الجزيرة"، تبنى رواية حزب الله، وكذّب الاحتلال، قائلا إن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء".