أخبار اليوم - أكدّ رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، حرص الهيئة على أن يكون الأردن بيئة رقابية فعّالة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية من خلال كوادرها البشرية المؤهلة والقادرة على مهام رصد الكشف الإشعاعي بشكل مستمر ومستدام باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة الخاصة بالكشف الاشعاعي والنووي والمربوطة بمركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة. وبالإضافة إلى 89 جهاز كشف اشعاعي موزعة على المنافذ الحدودية تمتلك الهيئة ستة مركبات للكشف الاشعاعي المتنقلة تم منحها للهيئة من خلال وزارة الطاقة الأمريكية وكذلك المساهمة في بناء القدرات الأردنية في مجال التحليل الجنائي النووي والتي بدورها ساهمت في تعزيز إجراءات الهيئة للتصدي ومنع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والاشعاعية.
جاء ذلك عقب تسلم السعايدة درع تقديري من وزارة الطاقة الأمريكية، يوم الاثنين، والتي أعربت خلالها الوزارة عن تقديرها لإنجازات الهيئة ودورها الفاعل في تحقيق الأمن والأمان النووي والإشعاعي العالمي، واحتفاء بتحقيق الأردن المسح الاشعاعي رقم المليار ضمن منظومة الكشف الاشعاعي العالمية للمسافرين والمركبات في العقبة. وأوضحت وزارة الطاقة الأمريكية انها أرادت الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير نظراً للتعاون الطويل الأمد بين الجانبين، حيث كان المنفذ الحدودي الأول الذي تم تزويده بمنظومة للكشف الاشعاعي ضمن المنحة الامريكية في شركة ميناء حاويات العقبة هو المنفذ الذي حقق الكشف الاشعاعي رقم المليار.
وعبّر الممثلون من مكتب كشف وردع التهريب النووي (NSDD) في الإدارة القومية للأمن النووي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية عن عمق اعتزازهم بالشراكة طويلة الأمد مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن منذ توقيع مذكرة التعاون المشتركة بين البلدين لتعزيز منظومة الامن النووي عام ٢٠٠٨ والتزام الهيئة الدائم في مكافحة تهريب المواد المشعّة والنووية، ضمن المنظومة الرقابية على المنافذ الحدودية، والتي ساهمت بشكل فعال في حفظ الأمن والسلام في الأردن والمنطقة والعالم.