*تربية طيور الزينة مصدر دخل لكثير من الأردنيين
*200 ألف عدد مربي طيور الزينة في المملكة
*2500 عدد مراكز بيع طيور الزينة في المملكة
*بعض أصناف طيور الزينة تشهد اقبالا دون غيرها
*ارتفاع أسعار أعلافها أدى إلى عزوف عدد كبير من مربي طيور الزينة عن تربيتها
عبد الكريم توفيق – تعتبر تربية طيور الزينة من الهوايات لدى الكثيرين من الأردنيين لما تحمله من معاني ومضامين خاصة لدى بعض العائلات الأردنية وكذلك لدى بعض الأشخاص الذين تستهويهم مثل هذه الأنواع في الاستحواذ على طيور قد تكون نادرة، وقد تكون غير نادرة لما تضفيه من جمالية في كثير من الاحيان على بيوت الأردنيين، ومنهم من يسعد بسماع زقزقة العصافير.
(مصدر دخل لكثير من الأردنيين)
رئيس الجمعية الأردنية لطيور الزينة، ضياء الياسين قال إن هواية تربية الطيور والحيوانات الأليفة في الأردن منتشرة منذ ما يزيد عن نصف قرن، وتتميز بشعبية كبيرة لدى المواطنين.
وأضاف الياسين في حديثه لـ"أخبار اليوم"، السبت، أنه مع مرور الوقت أصبحت هذه الهواية مصدر دخل لكثير من الأردنيين، حيث ساهم الموقع الجغرافي للأردن كوسط عربي مفتوح للاستيراد والتصدير من وإلى أغلب الدول العربية والأجنبية في زيادة الانتشار لهذه الهواية، ودخول أصناف نادره الى البلاد، وتربيتها والإنتاج منها.
(200 ألف عدد المربين في المملكة )
وحول عدد مربي طيور الزينة، بين الياسين أن عدد مربي طيور الزينة في الأردن يبلغ نحو "200 ألف" مربٍ منهم من يعتبرها مجرد هواية، ومنهم من يعتمد عليها كمصدر دخل رديف أو أساسي لتحقيق دخل مادي.
(2500 عدد مراكز بيعها)
ولفت أن عدد مراكز بيع طيور الزينة بنحو ٢٥٠٠ مركز، موزعة على كافة محافظات المملكة، متخصصة في بيع طيور الزينة، والمكملات الغذائية، والأقفاص، والأعلاف.
( إقبال على بعض الأصناف )
وبين الياسين أن طيور الزينة المتداولة في الأسواق المحلية ذات أنواع كثيرة ومختلفة، إلا أن بعض الأصناف تشهد اقبالاً كبيراً على شرائها دون غيرها وهي الكنار، طائر الحب (البادجي)، الحسون، الببغاوات، طائر الفيشر، الكوكتيل.
( أسعار الأعلاف من التحديات )
وتابع الياسين أنه جاء إنشاء الجمعية الأردنية لطيور الزينة لتكون مظلة يجتمع تحتها مربي الطيور لتبادل الخبرات، وتعلم كيفية التربية الصحيحة لهذه الطيور الاليفة، للوصول الى انتاج مميز، وأن هذه الهواية تواجه العديد من العقبات لا حصر لها أدت الى عزوف عدد كبير من محبيها عن ممارسة تربية طيور الزينة، نتيجة الارتفاعات التي شهدتها أسعار الأعلاف والمكملات الغذائية، وعدم وجود أي دعم أو اهتمام حكومي بالجمعية الأردنية لطيور الزينة.